علمت «التونسية» أنّه في اطار اعادة هيكلة وتنشيط عمل الجبهة الدستورية ينعقد اليوم بأحد النزل بتونس اجتماعا حول عمل الجبهة في قادم الأيام وفق ما تقتضيه المرحلة السياسية المقبلة وينتظر حضور كل الأحزاب المكونة لهذه الجبهة الدستورية منها «حزب اللقاء الدستوري» و «حزب المستقبل» و «حزب المبادرة الوطنية الدستورية». وفي هذا السياق علمت «التونسية» من مصادر مطلعة ان هذا اللقاء سيعرف غياب «الحركة الدستورية»، فهل ان قرب اعلان كمال مرجان عن انضمام المبادرة الوطنية الدستورية الى «الاتحاد من اجل تونس» سبب في غياب حزب حامد القروي وهل سيتحمل هذا اللقاء قرارات سياسية جديدة سيكون لها تأثير في المشهد السياسي بتونس في قادم الأيام؟؟