في حراك إبداعي متوهّج يؤشّر له كل من الشاعر منير الرقّي والروائي عبد القادر اللطيفي كان ولابدّ أن تينع المشاريع الإبداعية وتثمر في فضاء الصالونات الأدبية بمدينة قابس طالما قدرها أن تظل منارة إبداع وإنتاج وتوق إلى التميّز. في هذا التوجّه الثقافي نشرت عفيفة سعودي السميتي رواية تحت عنوان «غلالات بين أنامل غليظة» عن «دار البدوي للنشر» في رؤية متجدّدة تتفاعل مع واقعها لتبصم على قلم توّاق إلى عالم الرواية بكلّ خصوصياتها الفنية واللغوية حيث ترى هذه الروائية القادمة على مهل أنه «في الجانب الآخر من الطريق كان الرصيف قد شرع يكتظّ واللغط قد بدا يعلو.. وكان عبد الله ينظر إلى المآذن التي أضاءت الأفق الغانم وإلى فوانيسها التي انتشرت في جسد الأصيل كأكاليل مشعّة».