بعد راحة خاطفة، عاد أمس الملعب التونسي إلى أجواء التمارين بحصة صباحية في فرعي رادس استعدادا للقاء الجولة القادمة ضد نادي حمام الأنف. لسعد الدريدي تحدث طويلا إلى لاعبيه وحثهم على ضرورة طي صفحة مباراة قرمبالية و التركيز على قادم اللقاءات التي ستحدد نتائجها مستقبل الفريق في الرابطة المحترفة الأولى. التمارين ستتواصل بمعدل حصة يومية في انتظار أن يتحوّل زملاء حمدي الكسراوي بداية الأسبوع القادم إلى سوسة للدخول في تربص مغلق يتواصل إلى غاية يوم المباراة. من جهة أخرى يواصل الإطار الفني مساعيه الحثيثة لبرمجة لقاء ودي للإبقاء على جاهزية لاعبيه بما أن البطولة ستتوقف هذا الأسبوع. ارتياح لأداء الخط الخلفي لم يخف الإطار الفني إعجابه بأداء المجموعة وخاصة لاعبي الخط الخلفي الذين أظهروا صلابة كبيرة ورغبة أكبر في الذود عن مرمى الكسراوي الذي لم تقبل شباكه أهدافا في اللقاءات الثلاث الأخيرة. تطور أداء الخط الخلفي ساهم فيه بشكل كبير المردود المستقر لكل من حمدي الكسراوي و بن علي و الدريدي و العابدي و«القليب» الكبير لهاشم عباس الذي نجح في ظرف وجيز في التأقلم مع المجموعة وأصبح نقطة قوة ضاربة في تشكيلة الدريدي. «العابدي» بإمتياز عاد علي العابدي في المباراة الماضية للظهور في التشكيلة الأساسية بعد الإصابة التي تعرض لها زميله حاتم البجاوي.العابدي كان جاهزا كالعادة وقدم مباراة كبيرة في الناحيتين الدفاعية والهجومية ونجح في تسجيل هدف الاطمئنان لفريقه. مردود العابدي خلف ارتياحا كبيرا لدى الجميع في باردو تماما كبقية زملائه. استياء من «بالنور» عبّر أحباء الفريق عن استيائهم الكبير من تصريحات رئيس قوافل قفصة خالد بالنور لبرنامج الأحد الرياضي والتي اتهم فيها هيئة فريقهم مجددا بالتدليس في قضية بن علي وان فريق باردو بات مدعوما من جميع الجهات التي تعمل على إبقائه في الرابطة الأولى بشتى الوسائل. بالنور لم يشذ كثيرا عن نائب رئيس قرمبالية محمود البارودي الذي تحدث بدوره عن دعم حكومي لفريق باردو ولكن إجابة زملاء الكسراوي كانت على الميدان وكسبوا المباراة عن جدارة واستحقاق دون الحاجة لمساعدة أحد.الملعب التونسي وبعد التفاف أبنائه بات محسودا ومستهدفا ولكن مسؤوليه خيروا الرد على كل هذه الأقاويل على الميدان فجمع الفريق 7 نقاط من تسع ممكنة في انتظار التأكيد في قادم الجولات.