اقتحمت امس قوات الأمن المصرية حرم جامعة الأزهر لتفريق مظاهرة طلابية مستعملة قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المظاهرة التي يتزعمها مؤيدون لجماعة الإخوان المسلمين للمطالبة بالإفراج عن المئات من زملائهم وزميلاتهم المعتقلين. ولم يتضح ما إذا كانت القوات قد دخلت بناء على استدعاء من إدارة الجامعة خاصة بعد أن منحت التعديلات القانونية الأخيرة رئيس الجامعة صلاحية استدعاء قوات الأمن لفض المظاهرات داخل الجامعة لو رأى ذلك ضروريا. وكانت مسيرة لطلاب مؤيدين للإخوان قد خرجت أمس من الحرم الجامعي لجامعة الأزهر الواقعة بمدينة نصر، شرقي القاهرة للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن مقتل زملائهم وبإعادة العشرات من الآخرين المفصولين عن الجامعة. من جهة أخرى قال مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، إن طلاب جماعة الإخوان بجامعة الأزهر، حطموا سيارة رئيس الجامعة، موضّحا أنه تم القبض على 8 من المعتدين مشيرا في إتصال هاتفي مع قناة «الحياة» إلى أن الطلاب اعتدوا على سائق سيارة شرطة أمام المدينة الجامعية للأزهر، وأشعلوا النيران فى السيارة باستعمال المولوتوف مؤكّدا أنّ «الطلاب يحاولون عرقلة الانتخابات الرئاسية متوقّعا توقف أعمال العنف والإرهاب بعد إجراء الانتخابات»، مشددا على أن القوات تتواجد أمام جامعة القاهرة دون تعطيل لحركة المرور.