استياء شديد والفريق قرر الانسحاب الكلي من مقابلات البطولة رياضتنا تسير بالرعواني وهذا ثابت واكيد ... وعديد الهياكل تزيد الطين بلة جهلا او تناسيا او ... وهذا امر لا يحتاج الى دليل ... والخاسر الاول والاخير هو الرياضة التونسية التي حان وقت الاهتمام بها وتخليصها من الشوائب ومن مظاهر وعناصر الخلل والارباك حتى تخف الاحقاد ومظاهر الاحتقان وحتى يصبح الجميع على بصيرة من امرهم الشبيبة الاولمبية بصفاقس التي يعود تاسيسها الى سنة 1963 هي فريق عريق ومكابد على الدوام للمصاعب والعراقيل ولا سيما المتاعب المادية التي جعلته الان يقتصر على رياضة الكرة الطائرة النسائية وبمختلف الاصناف وله مركزان للنهوض برياضة الكرة الطائرة النسائية وهو ينشط في الوطني ب ويطمح الى الصعود الى الوطني أ ومع حجم الاجهاد والمتاعب التي تتكبدها الهيئة المديرة وتضحيات الاطارات الفنية واللاعبات فقط حبا في الرياضة فان بعض الممارسات من بعض الهياكل الرياضي تنزل على رقاب الاندية كالقضاء المبرم والسيف المسلط البتار والادهى والانكى ان تغض الهياكل الرياضية اذانها عن تظلمات مثل هذه النوادي الفقيرة التي تكون في الاصل محل الرعاية والاهتمام والتبجيل تقديرا لادوارها في تربية الناشئة .... كلام كثير يمكن ان يقال في هذا الاطار ولكن يكفي ان نشير الى ان الشبيبة الاولمبية الصفاقسية وتبعا لما شعرت به من الضيم والتجاهل من جامعة الكرة الطائرة قررت الانسحاب الكلي من مقابلات البطولة المتبقية تبعا للامبالاة من جامعة الكرة الطائرة وفي اختزال للمكشكل الاخير نقول ان الشبيبة الاولمبية كانت ترشحت الى الدور ربع النهائي لكاس كبريات الكرة الطائرة بالاستفادة من عملية القرعة باعتبار العدد الفردي للاندية المشاركة في السباق وليس عددا زوجيا اي يبقى فريق لا يشارك ويترشح مباشرة بالقرعة بين الاندية المعنية وقد جرت يوم السبت 22 مارس 2014 عملية القرعة الخاصة بالدور ربع النهائي لكاس الكبريات وباعتبار ان عدد الاندية في بقية سباق الكاس هو 7 فقط فانه تم اجراء قرعة لتحديد الفريق الذي يتاهل مباشرة وكالعادة كان الحظ من نصيب الشبيبة الاولمبية على اساس انها تكون ترشحت مباشرة الى الدور نصف النهائي وبالتالي كانت الشبيبة الاولمبية معفية بالقرعة من المشاركة في مقابلات الدور ربع النهائي التي جرت يوم الاحد 30 مارس 2014 ولكن ما كان مفاجئا لهيئة الشبيبة الاولمبية انه وصلها يوم 25 مارس 2014 فاكس من الجامعة التونسية للكرة الطائرة يقضي بالغاء نتائج عملية القرعة التي جرت يوم 22 مارس وتم اجراء عملية قرعة جديدة من دون حضور ممثلي الاندية المترشحة ولا اعلامها واصبح الفريق المستفيد من الاعفاء في هذا الدور وبالقرعة هو النادي الصفاقسي في حين اصبحت الشبيبة الاولمبية مطالبة بالتنقل الى قليبية للتباري مع الاولمبيك يوم الاحد 30 مارس وبعد التحريات التي قام بها فريق الشبيبة الاولمبية الصفاقسية لمعرفة سبب تغيير القرعة وعدم الاعلام عنها قادتهم التحريات الى ان السبب وراء اعادة القرعة وهو في اعتقادعم سبب ' واه ' يعود الى ان القانون يشير الى انه لا يمكن لاي فريق التمتع مرتين بالترشح مباشرة بالقرعة وان الفريق الذي اثار هذا المشكل وتسبب في اعادة عملية القرعة هو نادي اتحاد قرطاج ولئن لا يعترض مسؤولو الشبيبة الاولمبية الصفاقسية على تطبيق القانون الا ان تساؤلاتهم المشروعة تعلقت بسبب عدم تطبيق القانون اول مرة اي يوم 22 مارس الماضي وبحضور كل الاندية وسبب عدم تفطن المكتب الجامعي الذي يشتغل منذ سنوات طويلة الى هذه النقطة القانونية ومن المفروض ان الجامعة تملك كل المعطيات وتعرف القانون اكثر مما تعرفه الاندية وبالتالي فان التساؤل هو لماذا لم تقم الجامعة حينها باعادة عملية القرعة لتحديد المستفيد من الاعفاء ومن التاهل المباشر للدور نصف النهائي لكاس كبريات الكرة الطائرة وبناء على هذه التساؤلات المشروعة فان هيئة الشبيبة الاولمبية الصفاقسية قامت بمراسلة الجامعة لتطلب منها توضيحات بخصوص اسباب اعادة عملية القرعة ثم وبالاخص اسباب عدم دعوة الاندية لحضور عملية القرعة والتي جعلت الفريق يواجه الاولمبي القليبي في قليبية وتمسكت هيئة الشبيبة بالحصول على التوضيحات قبل خوض المباراة مع القليبيات لكن التوضيحات لم تصل ومن هنا رفضت الشبيبة التحول الى قليبية ولم تلعب المباراة المتعلقة بربع نهائي الكاس يوم الاحد 30 مارس وهذا غريب من الجامعة ان تتعامل بازدراء مع مراسلات الاندية ولا ندري من يتحمل مسؤولية ما جرى ومن ناحية اخرى لم يخض فريق الشبيبة الاولمبية بصفاقس مباراة الاياب لنصف نهائي البطولة مع جمعية اريانة بسبب عدم العلم بموعد المباراة حيث ان الجامعة التونسية للكرة الطائرة اكتفت بالاعلام عن المقابلات عبر موقعها الالكتروني بالانترنيت ومن دون ان توجه مراسلات مكتوبة الى النوادي ومنها التي لا تمتلك الامكانيات لمتابعة المواعيد عبر الشبكة العنكبوتية ومن هنا فان فريق الشبيبة الاولمبية تحول الى اريانة يوم احد لخوض الاياب مع جميعة المكان فاذا به يفاجأ بانه انهزم بالغياب لان المباراة تمت برمجتها ليوم الخميس وليس الاحد وقال ابناء الشبيبة الاولمبية الصفاقسية انه رغم التضحيات الكبيرة ماديا ومعنويا وعلى كل المستويات من اجل ضمان بقاء هذا الفريق ينشط في تاطير النشء ولا سيما الفتيات فان هفوات كبيرة قضت على امال الشبيبة بالتبخر في البطولة والكاس ومن هنا كان القرار بالانسحاب الكلي لجميع الاصناف من البطولات