الباكستان(وكالات) نجا اليوم الرئيس الباكستاني السابق "برويز مشرف" الذي وجهت إليه محكمة خاصة هذا الأسبوع تهمة "الخيانة العظمى"، من حادث تفجير استهدف موكبه قبل مروره بقليل في إسلام آباد كما أعلنت ذلك الشرطة الباكستانيّة. ووقعت محاولة الاغتيال بعد خروج مشرف من المستشفى العسكري في روالبندي حيث قضى الأشهر الثلاثة الماضية تحت المراقبة بسبب مشاكل في شرايين القلب، متوجهاً إلى منزله في شاك شهزاد بضواحي العاصمة الباكستانية. وقال لياقات نيازي المسؤول الكبير في شرطة إسلام آباد إن "قنبلة زنتها أربعة كلغ مخبأة في قناة مياه تحت جسر انفجرت قبل حوالي عشرين دقيقة من الموعد المقرر لعبور موكب الرئيس السابق". وقال المتحدث باسم شرطة العاصمة محمد نعيم إن "الانفجار لم يسفر عن أية إصابات" مشيراً إلى أن الرئيس السابق كان الهدف المرجح للتفجير وأنّ السلطات قامت بتغيير مسار موكب مشرف. ويتهم القضاء الجنرال مشرف حليف الولاياتالمتحدة الذي حكم البلاد بين 1999 و2008 ب"الخيانة العظمى" بسبب فرض حالة الطوارئ وتعليق الدستور وإقالة قضاة في 2007.