تشكيلتا الفريقين مستقبل المرسى: يوسف الطرابلسي سليم المحجبي (عبد العزيز غبار) ماهر العبيدي بلال بن مسعود تالامبو معتز المرسني أمير مشالة (نزار العمري) عبد القادر ضو محمد التواتي علاء الدين عباس (نزار قربوج) سفيان موسى. النادي الصفاقسي: رامي الجريدي علي معلول بسام البولعابي محمود بن صالح وسيم كمّون فرجاني ساسي ماهر الحناشي غازي شلوف (زياد الدربالي) فخر الدين بن يوسف أمير سعيود (حسام اللواتي) عماد اللواتي (كوياتي) . الانذارات: ماهر الحناشي أمير مشالة عبد العزيز غبار تحكيم: هشام برك الله انتهت المواجهة رقم 102 بين النادي الصفاقسي ومستقبل المرسى بالتعادل السلبي، وهو التعادل رقم 31 في تاريخ المواجهات بين الفريقين، هذا اللقاء اقتسم الفريقان طوال ردهاته السيطرة على اللعب فبداية المباراة كانت السيطرة فيها لصالح الفريق المضيف الذي خبر نقاط قوة المنافس وحدّ من خطورة كل من فخر الدين بن يوسف والفرجاني ساسي في مرحلة أولى وادريسا كوياتي الذي انضم الى التشكيلة في تعويض لزميله عماد اللواني في مرحلة ثانية. في الشوط الأول تركز اللعب في أغلب الفترات في المناطق الدفاعية للنادي الصفاقسي، تعادل «القناوية» اليوم هو التعادل الأول لعادل السليمي منذ توليه المقاليد الفنية لمستقبل المرسى فجميع المباريات التي خاضتها المرسى تحت اشرافه انتهت اما بالفوز أو بالهزيمة. هدفان أبيضان شهدت المباراة تسجيل هدفين أبيضين، الأول سجله اللاعب ماهر العبيدي من جانب مستقبل المرسى في الدق 12 والثاني سجله المدافع زياد الدربالي في الدق 67 من عمر اللقاء، هذا وألغي هدف المرسى لأنه كان مسبوقا بدفع من العبيدي على محمود بن صالح أما هدف الدربالي فقد كان مسبوقا بتسلل. تغييرات عقيمة 3 تغييرات من كل جانب قام بها الدو من جانب النادي الصفاقسي والسليمي من مستقبل المرسى وكانت هجومية بالأساس باقحام كوياتي واللواتي والدربالي المدافع الذي أقحمه الدّو وعاضد الهجوم وسجل هدفا أبيض. والعمري وقربوج وغبار لمستقبل المرسى هذه التعويضات لم تأت بالجديد على مستوى نتيجة المباراة رغم الاضافة التي قدمها كل من كوياتي وغبار للخط الأمامي لفريقيهما. «الطرابلسي» و «الجريدي» تألق الحارس رامي الجريدي في شوط المباراة الأول أمام خط هجوم مستقبل المرسى الذي كان ضاغطا في أغلب فترات الشوط وخلق عديد الفرص السانحة للتسجيل خاصة كرات موسى التي هددت مرمى الجريدي بقبول هدفين محققين، قابله امتياز من الحارس يوسف الطرابلسي خلال الشوط الثاني من اللقاء الذي فرض فيه نادي عاصمة الجنوب سيطرته خاصة بعد اقحام لاعبه ايدريسا كوياتي وصعود الدربالي للمعاضدة الهجومية. دفاع الخط ناجح وعي عادل السليمي بقيمة المنافس جعله يعتمد دفاع الخط للحد من خطورة كل من فرجاني ساسي وفخر الدين بن يوسف وادريسا كوياتي، هذه الخطة لئن كانت سلاحا ذا حدين فإن التواصل الجيد بين لاعبي «القناوية» جعل منها حلا ناجعا للمدرب السليمي. «البدوي» ثائر صافرة برك الله أزعجت الناصر البدوي في عديد المناسبات وكان الحكم في مناسبتين قريبا من خط التماس أين يقف مسؤولو النادي الصفاقسي. برك الله منح رمية تماس لصالح المرسى واعتبرها الناصر البدوي قرارا خاطئا فاستغل قربه من الحكم ليثور في وجهه وأعيدت الكرة في مناسبة أخرى في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني فاحتج كل من البدوي والدّو ودلهوم على صافرة برك الله من جديد. احتجاج البدوي لايعتبر سابقة له في هذا اللقاء فحسب فانفعالاته باتت أمرا معتادا.