أثارت زيارة الحبيب خضر المقرر العام للدستور والمصنف باعتباره أحد المقربين من زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي إلى قطر ولقائه بالداعية المصري القطري يوسف القرضاوي عدة تعاليق في الصحافة الخليجية والعربية المعروفة بقربها من مصادر القرار في دول الخليج العربي ، إذ أوردت صحيفة العرب اللندنية أن سبب الزيارة رغبة حركة النهضة التونسية في الحصول على مباركة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي للدستور التونسي الجديد، خاصة بعد أن وافقت عليه معظم الأطياف السياسية التونسية، أما موقع 24 الإماراتي الذي يتردد في الكواليس أنه أحدث لمحاربة تنظيم الإخوان المسلمين فأورد أن حركة النهضة تصر من خلال إرسالها للحبيب خضر إلى العاصمة القطريةالدوحة على إثارة معارضيها وخصومها حول علاقتها المريبة بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، وبالاستعانة بأكبر عرّابيه في قطر يوسف القرضاوي. وأضاف الموقع الإماراتي الإخباري بأن مراقبين تونسيين وصفوا زيارة القيادي النهضوي خضر للداعية القطري ب"المريبة"، وأنّها قد تلحق أذى شديداً بمصالح تونس العليا، في علاقاتها العربية والخليجية، إذ تسعى البلاد في ظل صعوبة وضعها الاقتصادي الراهن، إلى الاستفادة من الدعم الاقتصادي الخليجي. كما يؤكد مراقبون أن زيارة خضر للقرضاوي خطوة مستفزة ل"دول وشعوب عربية شقيقة نالها الكثير من حقد رجل الدين المثير للفتن، والذي كان أحد الأسباب المباشرة في قطع علاقات قطر بثلاث من أهم دول الخليج العربي هي المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة