لم تهدا البارحة المدفعية الثقيلة للجيش الوطني عن دك معاقل الارهابيين في مرتفعات الشعانبي بقذائفها التي انطلقت في استهدافها بضربات عنيفة منذ بداية السهرة الى فجر اليوم الثلاثاء و كانت اصوات انفجاراتها تسمع بكامل الوضوح في مختلف احياء مدينة القصرين بما في ذلك الشرقية منها ( السلام و الفتح و المنار و القضاة ..) و سهر اهالي المدينة و استفاق الكثير منهم على وقعها لانها تواصلت الى ما قبل اذان الصبح بقليل .. من جهة اخرى و حسب شهودعيان من سكان القرى المحيطة بالجبل فان ارتالا جديدة من التعزيزات العسكرية ما تزال تفد الى حد صباح اليوم على الشعانبي شوهدت بعضها تتجه ناحية الحدود الجزائرية عبر الطريق المؤدية الى بودرياس و عين جنان غرب الشعانبي في تحرك يبدو انه على علاقة بقرب بدء الانتخابات الرئاسية في الجزائر توقيا من حدوث اي طارئ من الارهابيين المتحصنين بالمناطق الجبلية الحدودية