يواصل الملعب التونسي تحضيراته للقاء قرمبالية الرياضية الأحد القادم في إطار الدور السادس عشر من كأس تونس.الفريق تدرب أمس صباحا ومساء على معشب مركب باردو بعد أن قررت الهيئة المديرة عدم القيام مجددا بتربصات خارجية بعد أن حصلت اللحمة والتناغم بين كامل عناصر الرصيد البشري.وكما أشرنا في عدد الأمس فإن تشكيلة الفريق في مباراة الأحد ستشهد تغييرات عديدة نتيجة إراحة المدرب لبعض لاعبيه وتوجسا من الإنذار الثالث الذي يهدد قرابة نصف الفريق. الوالي في المركب أدى صبيحة أمس والي تونس حامد عبيد زيارة إلى مركب باردو للوقوف على مدى تقدم أشغال إعادة تهيئة الملعب الرئيسي الذي تطالب جماهير الفريق ومسؤولوه بمنحه الترخيص لاحتضان المباريات بما أنه وللأمانة أفضل بكثير من عديد الملاعب الأخرى والتي لا نعلم حقيقة كيف سمح لها باستقبال المباريات.هذا وقد أبدى والي تونس الذي كان في استقباله أنور الحداد وبعض الوجوه المعروفة في باردو على غرار لسعد المغيربي، استغرابه من عدم حصول الملعب على ترخيص من لجنة صلوحية الملاعب ووعد الهيئة بالتسريع في إنهاء الأشغال ليمكن للفريق استقبال ضيوفه في باردو انطلاقا من الموسم القادم. كما أوصى الوالي رئيس بلدية باردو بالتسريع في انطلاق أشغال تهيئة الملعب الفرعي الثاني والذي كان الوزير الأسبق للرياضة طارق ذياب قد وعد بانجازه. «فيتو» في وجه السماسرة مع اقتراب نهاية الموسم وافتتاح موسم التنقلات الصيفية يكثر الحديث عن صفقات محتملة وتكثر معاينة «السماسرة» لنجوم الفرق وتتعدد زياراتهم لمكان تدريبات الفرق ومقر إقامة اللاعبين بشكل قد يؤثر على تركيزهم. الملعب التونسي ليس بمنأى عن هذه التجاذبات حيث سجلت الفترة الأخيرة توافد عديد السماسرة على المركب لمراقبة نجوم الفريق في محاولة لترويضهم عبر إيهامهم بعروض من نسج خيالهم الشاسع.ويعول هؤلاء على الوضعية الحرجة للفريق لاستقطاب اللاعبين بشكل جعل الهيئة المديرة ترفع الفيتو في وجوه السماسرة وتغلق الباب أمام كل حديث عن انتقال محتمل لأي لاعب من الفريق.الحداد أكد لنا انه سيجتمع باللاعبين اليوم أو غدا وسيكون هذا الموضوع أحد محاور هذا الاجتماع مؤكدا في الآن ذاته بأنه لن يفرط في أي لاعب مادام على رأس الفريق. هذا ويحظى كل من محمد بن علي والياس الجلاصي بمتابعة خاصة من قبل عديد السماسرة ولكنهما أكدا في أكثر من مناسبة أنهما لا يلقيان بالا للأحاديث الجانبية وأن تركيزهما منصب على إنقاذ فريقيهما وضمان بقائه في الرابطة المحترفة الأولى.