بالتوازي مع موجة البناء الفوضوي التي شهدتها مدينة قليبية والتي تضاعفت بعد الثورة وامتدت من المساحات الخضراء إلى المناطق الأثرية والشريط الساحلي والملك العمومي البحري تتواصل الانتهاكات الصارخة للبيئة من خلال ما عمد إليه مؤخرا بعض متساكني شاطئ المنصورة من القيام بالتحوز وبناء اسوار خارجية على الشاطئ علاوة على تعمد مالك أحد المطاعم بدوره بالقيام بالتحوز على الصخور المحاذية لمطعمه في انتهاك صارخ للملك العمومي البحري وللشريط الساحلي وتشويه كلي للبيئة وتعدي على حق المواطنين هذا وإزاء عدم اتخاذ إجراءات ردعية واكتفاء مصالح وكالة حماية الشريط الساحلي بمعاينة إخلالات ومخالفات ضمن الملك العمومي البحري تضمنت مخالفات تخص في أغلبها عدم احترام رخصة الأشغال وبالرغم من تحول مصالح الشرطة البلدية لإجراء المعاينات ورفع تقرير مفصل بالتجاوزات والتنبيه على المخالفين يبدو او أن كل هذه الإجراءات لم تكن رادعة وتتنزل في خانة سلسلة التجاوزات السابقة ويذكر أنه وخلال سنة 2012 شهدت مدينة قليبية سلسلة من التجاوزات والانتهاكات للملك العمومي البحري بداية بتعمد صاحب نزل قليبية البيضاء بسكب رمال صفراء صالحة للبناء فوق الرمال البيضاء التي كانت تميز شواطئ قليبية مرورا بالتجاوزات التي قام بها أحد متساكني شاطئ "باريس الصغيرة " ببناءه لخمس طوابق بدون ترخيص وانتهاكه لقانون الملك العمومي البحري وتشويهه للبيئة وتبعا لكل ذلك حفلت صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بمدينة قليبية بدعوات للتحرك من جديد والدعوة إلى القيام بوقفة احتجاجية يوم الحد 20 افريل 2014 للتنديد بتواصل الانتهاكات والتجاوزات وتراخي السلط في اتخاذ إجراءات ردعية