بعد دخولهم في إضراب جوع منذ خمسة أيام بمقر التنسيقية الوطنية المستقلة للعدالة الانتقالية طالبت صباح اليوم عائلات شهداء وجرحى الثورة بضرورة اتخاذ جميع الإجراءات العاجلة للتصدي لعملية إفلات جميع المتهمين من العقاب و إلى فتح تحقيق للبحث في الظروف و الأسباب التي أدت إلى صدور ما اعتبروها أحكاما ظالمة عن القضاء العسكري و كشف من يقف وراءها مشددين على ضرورة سحب جميع الملفات المعلقة بالمدنيين من القضاء العسكري. و اعتبر علي المكي رئيس جمعية " لن ننساكم " المشرفة على إضراب جوع العائلات خلال ندوة صحفية بمقر التنسيقية ان يوم النطق بالحكم الموافق لتاريخ 12 افريل كان يوما تاريخيا غير منصف و انه لم يكن عظيما وفق تعبيره مقرا بانه يوم خيانة لشهداء و جرحى الثورة و تابع في هذا الصدد " لقد كشفنا سابقا عن وجود مؤامرة تحاك بين عديد الأطراف المتداخلة و تعمد القضاء العسكري طمس الحقيقة و نحن عل يقين بوجود مؤامرة تجمع كل من وزارتي الداخلية و الدفاع الغاية منها إفلات المجرمين من العقاب ". و قال علي المكي " لا مجال للقضاء العسكري ان يكون منصفا لأنه متورط في قتل و جرح شهداء الثورة و نحن نخوض اضراب الجوع لنقول " سكر و ماء و الإفلات من العقاب لا " و رغم مرور خمسة ايام عن تحركنا الاحتجاجي الا ان التجاوب و التفاعل قد غابا من جميع الأطراف و كان جوع أباء و أمهات جرحى و شهداء الثورة لا يعنيهم ".