ذكرت وكالة رويتز ان البحث بدأ عن بديل للوسيط الدولي في سوريا الأخضر الإبراهيمي الذي تقول مصادر ديبلوماسية إنه يعتزم الاستقالة في المستقبل القريب بسبب ما يرجح انه احباط من خطته على رأس ملف الأزمة السورية. وقال رويترز نقلا عن المصادر نفسها إنه يوجد عدة مرشحين محتملين لخلافة الديبلوماسي الجزائري المخضرم منهم وزير الخارجية الأسبق كمال مرجان. وعلى مدى أكثر من عام لم يخف الإبراهيمي أنه يفكر في ترك منصبه كمبعوث مشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية بشأن سوريا. وكان قد قال قبل عام للصحفيين في نيويورك إنه يفكر في الاستقالة كل يوم. وسيكون الإبراهيمي في نيويورك في غضون أيام ومن المقرر أنه اجتمع بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم أمس. ويقول ديبلوماسيون في مجلس الأمن إنه سيطلع سفراء الدول الأعضاء في المجلس يوم 13 ماي الجاري على جهوده التي فشلت حتى الآن في انهاء الحرب بسوريا التي دخلت عامها الرابع. وقال الاربعاء الماضي ديبلوماسي غربي كبير للصحفيين إنه يتوقع ان يعلن الابراهيمي نيته الاستقالة أثناء وجوده في نيويورك. وأكد ديبلوماسي كبير آخر التصريحات. ونقلت «رويترز» عن مسؤول كبير بالأممالمتحدة إن الأمر لا يتعلق بما إن كان الابراهيمي سيرحل وإنما بمتى سيرحل فيما رفض المتحدث باسم الأممالمتحدة فرحان حق التعليق على أحاديث الديبلوماسيين عن استقالة وشيكة للابراهيمي. وقال حق «يقدر الأمين العام جدا الدور المستمر الذي يقوم به الممثل الخاص المشترك في محاولة إنهاء العنف المروع في سويا». وأضاف «لا نتهكن بشأن الأمور الشخصية». من جهة أخرى نقلت «رويترز» عن ديبلوماسي غربي آخر قوله «أوضح الإبراهيمي أنه سيستقيل إذا مضت الانتخابات قدما ولذلك فنحن نتوقع استقالته». وقالت رويترز نقلا عن مصادر ديبلوماسية إن بين المرشحين البارزين لخلافة الابراهيمي في المنصب كمال مرجان الذي كان وزيرا للدفاع ثم للخارحية في تونس من 2005 حتى ثورة تونس. وأكدت «رويترز» على لسان ديبلوماسي غربي كبير قوله: «الاسم التونسي مطروح لكن يوجد آخرون» لكنه لم يذكر أسماء مرشحين آخرين.