قال «منير العربي» رئيس الجمعية التونسية للعمل البلدي وخبير في هذا المجال انه حان الوقت ليلعب المجتمع المدني دوره ويساهم في بناء تونس الجديدة، وأكدّ انه لا بد من إيجاد الحلول الناجعة والعملية في مجال النظافة وتثمين الفضلات في تونس. وأضاف العربي إن الجمعية ستنظم من 20 الى 22 ماي الجاري تحت شعار «الحوكمة الرشيدة من اجل النظافة وتثمين الفضلات في تونس» تظاهرة بمركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة تحت إشراف كاتب الدولة للبيئة والتنمية المستدامة،وقال انه سيتم ولأول مرة تشريك خبراء ومؤسسات تتميز بإبتكارها لتكنولوجيات حديثة ومتطورة تتماشى والمعطيات الخاصة ببلادنا. وأكدّ «العربي» انّ تحويل الفضلات إلى ثروة أمر ممكن وقال انّه يجب ترشيد سلوك المواطن وكشف ان العمل منطلقه فرز الفضلات ابتداء من البيت ووضعها في أكياس خاصة وفصل البطاريات عن بقايا الخضر لترسل وقتذاك مباشرة الى مراكز التجميع. وأكدّ ان الفرز التلقائي يسهلّ عمل مراكز التجميع ،وكشف انه بترشيد سلوك المواطن يقلّص تلويث البيئة وانه يصبح بامكان البلدية ساعتها اقتناء الفضلات من المواطن عوض إنفاق أموال طائلة، وقال ان الفضلات قد تتحول الى مادة مطلوبة من شركات التحويل التي تستعملها في المواد المرسكلة. وكشف العربي انّ التظاهرة المزمع تنظيمها في ماي ستجمع اغلب المهتمين بالمجال البيئي من وزارات ووكالات وبلديات وخبراء وقال انه حان الوقت لإجتماع جميع الهياكل والخروج بحلول ناجعة وعملية. وأضاف ان عمل الجمعية سينطلق مباشرة بعد التظاهرة وأنه سيتم تكوين لجنة ستجتمع كل 3 اشهر للوقوف على آخر المستجدات. وقال انه سيتم عقد ندوات صحفية لكشف مدى تقدّم الأعمال . وأكدّ العربي انّ شركتين أجنبيتين ستحضران هذه التظاهرة، وانه سيتم الكشف عن التقنيات العالية التي يتم استعمالها في الغرب لتتحقق الإستفادة المطلوبة. بسمة الواعر بركات