قالت الخارجية الفرنسية، ان مزاعم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر، حول قيامها بضغوط لمساعدة قطر على الفوز باستضافة مونديال 2022 المثير للجدل "لا أساس لها من الصحة". ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الجمعة،بيانا للمتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال،جاء فيه:"مزاعم رئيس الفيفا حول الضغوط التي مارستها فرنسا عندما تم اختيار قطر لتنظيم كأس العالم عام 2022 لا أساس لها من الصحة". وأضاف بيان نادال:"اختيار أي دولة لاستضافة كأس العالم هي من عمل الفيفا نفسه وكامل أعضاء لجنته التنفيذية هم الذين يختارون الدولة المضيفة من خلال التصويت". وكان رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني، نفى مطلع ديسمبر الماضي ما يشاع عن اجتماعه بالرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي على طاولة العشاء من أجل الاتفاق على دعم ملف قطر لاستضافة مونديال 2022. وأكد بلاتيني حينها أن تمنيات الرئيس الفرنسي حينها كانت واضحة في العشاء الذي دعي اليه رئيس الاتحاد الأوروبي إلى قصر الاليزيه عشية الثاني من ديسمبر 2010، أي اليوم الذي فازت به قطر بشرف استضافة مونديال 2022. وأضاف في تصريح لصحيفة "اس" الاسبانية "تلقيت اتصالا من رئيس الجمهورية الفرنسية التي هي بلدي كما يعلم الجميع. عندما وصلت فوجئت بوجود أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني (تخلى عن العرش لنجله) ورئيس وزرائها. لم يعلمني احد بأنهما سيتواجدان هناك". وتابع يقول:"تناولنا العشاء معا لكن لم يعلمني احد أن القطريين سيتواجدون هناك واشدد على أن الرئيس ساركوزي لم يطلب مني التصويت لقطر لكي تستضيف مونديال 2022 سواء كان قبل آو خلال آو بعد ذلك الاجتماع". لكن بلاتيني اعترف بأنه كان يعلم ما يريده ساركوزي من ذلك الاجتماع، مضيفا "أدركت من تلقاء نفسي أن ساركوزي كان مهتما بان تحصل قطر على استضافة كأس العالم. لكنه لم يتقدم بأي طلب مني". من جانبها أصدرت الفيفا بينان توضيحيا لما صرح به رئيسها جوزيف بلاتير، لقناة التلفزيون السويسري RTS ، حيث أكدت أنه يتوافق مع تعليق رئيس الفيفا بما يتعلق بتنظيم كأس العالم 2022 في قطر. وأوضح بيان الفيفا:"كما شرح (بلاتير) في جوابه للصحفي، أكد بأن قرار تنظيم كأس العالم في الصيف كان خاطئا استناداً إلى تقرير التقييم الفني لملف التنظيم والذي لاحظ درجات الحرارة المرتفعة في الصيف في قطر.