دخل أمس أعوان واطارات الديوان الوطني للسياحة المنضوين تحت لواء الاتحاد العام التونسي للشغل في اضراب عن العمل لمدة ثلاثة أيام وذلك على خلفية عدة مطالب أهمها تسوية الوضعيات المهنية للإطارات والأعوان بكافة مصالح الديوان الوطني للسياحة. وفي هذا الصدد، قالت سارة الجندوبي الكاتبة العامة لنقابة الديوان الوطني للسياحة انه تم تنفيذ هذا الاضراب على اثر تعثر باب التفاوض مع ممثلي الادارة بخصوص الاستجابة الى مطالب الاعوان مضيفة ان الاعوان سيقومون غدا بوقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة للمطالبة بتطبيق البنود المتبقية من الاتفاق الممضى بين النقابة والطرف الإداري منذ 8 فيفري 2011. وأشارت الى ان المكاتب مغلقة وان الاعوان مضربون اضرابا حضوريا مؤكدة ان النقابة ستنفذ كل الاشكال النضالية التصعيدية من اجل الدفاع عن حقوق الاعوان وتلبية مطالبهم حسب تعبيرها. وطالبت بابقاء الهيكل التنظيمي للديوان الوطني التونسي للسياحة على حاله داعية الى تشريك الهياكل النقابية في كل القرارات التي تخص حاضر ومستقبل الاعوان بخصوص الهيكل التنظيمي.و دعت الى تغيير مقر الديوان الموجود بشارع الحرية بتونس العاصمة في اقرب الآجال باعتباره مقرا آيلا للسقوط. وشددت الجندوبي على ضرورة تطبيق ما جاء بمحضر جلسة 8 فيفري 2011 وذلك باحتساب الاقدمية العامة في الترتيب الاداري للقيمين والاساتذة واعوان مقاومة الحشرات والعملة بالمقر والمندوبيات داعية الى مراجعة التراتيب الخاصة بسلك التعليم بمراكز التكوين ومراجعة منظومة التكوين السياحي والفندقي من اجل تحسين مستقبل السياحة. وطالبت سارة الجندوبي بتحسين بعض المنح الوظيفية و ادخال المنحة السنوية بعشرة بالمائة بشبكة الاجور ودفع منحة الشهر الثالث عشر خام والترفيع في القيمة المالية لتذاكر المطاعم وتعميمها ب 5 دنانير. ودعت الى تعويض الساعات الاضافية بالنسبة لسائقي اعوان الديوان بمنحة خصوصية خاصة بهذا السلك وتعميمها بالمندوبيات والمدارس مشددة على ضرورة مراجعة معايير الخطط الوظيفية. واضافت ان نقابة الديوان الوطني للسياحة «فوجئت بتململ ورفض قطعي لما تم الاتفاق عليه ووجدت نكرانا تاما وتجاهلا واضحا لمطالبهم بالرغم من تعهد الادارة بتاريخ 9 ماي 2014 بتطبيق وايجاد الحلول الملائمة للنقاط المرجو تحقيقها وتطبيق مطالب الاعوان» حسب قولها. ووجهت الجندوبي رسالة الى وزارة السياحة من اجل الاستجابة الى مطالب الاعوان في اقرب الآجال ملوّحة بممارسة كل الاشكال التصعيدية. مروى الساحلي