تتسارع الأحداث والأخبار في فريق الشبيبة القيروانية خاصة بعد أن تم عقد جلسة خصصت لتقييم المرحلة الفارطة للفريق. «العقبي» باق أول الملفات التي أغلقتها الهيئة المديرة بعد أن حسمت فيها هو موضوع الإطار الفني، حيث كان الإجماع على ضرورة مواصلة التعويل على المدرب مراد العقبي وتجديد الثقة فيه صحبة مساعده سالم القضامي.. العقبي ومن خلال الاجتماع الذي عقده مع الهيئة قدم تقريرا مفصلا حول الفريق بسلبياته وإيجابياته كما حدد النقائص من حيث الزاد البشري. جديد الانتدابات بخصوص الجديد في الانتدابات هناك اتفاق شبه رسمي مع اللاعب السابق للفريق محمود الدريدي الذي تحول هذا الموسم إلى فريق مستقبل قابس. وفي القائمة أيضا اتفاق آخر مع برهان غنام الذي أعطى موافقته المبدئية للعودة مجددا إلى الشبيبة. وفي طريق الاتفاق على تجديد العقد هناك لاعب الترجي حسام الزرلي إلى جانب إمكانية عودة علي مومبان ومنصور البركي. «العابدي» بين الترجي والإفريقي علي العابدي.. هذا الشبل الذي ترك انطاباعات طيبة منذ انضمامه إلى الشبيبة الشيء الذي جعل أعين عديد الفرق تنتبه له بشدة، وكم من رغبة صدرت عن الترجي والنجم والصفاقسي وخاصة الإفريقي من أجل انتدابه. والجديد حول هذا الموضوع هو العرض المالي الأخير الذي قدمه سليم الرياحي لهيئة الشبيبة وقدره 220 ألف دينار مع لاعبين اثنين في نطاق الإعارة (نعيم ابن أحمد وعلاء المرزوقي). هيئة فاتح العلويني مازالت لم تعط موافقتها النهائية على اعتبار دخول الترجي من جديد على الخط وللموضوع متابعة في قادم الأيام. أسماء أخرى بالتأكيد فإن هناك أسماء أخرى تم اقتراحها من قبل مراد العقبي على الهيئة المديرة وقد علمنا أن من بين الأسماء مهاجم إفريقي ومهاجم آخر محلي يكون من الطراز الرفيع وقد يكون محمد علي بن حمودة أو عبد القادر ضو إلى جانب مدافع آخر. قائمة المغادرين مقابل هذه الانتدابات تم اقتراح تسريح أكثر من لاعب في نطاق الإعارة إلى فرق أخرى مثل سامي العيوني وهشام الشوشاني وسيف القيزاني حتى يشاركوا في المباريات الرسمية وبالتالي كسب الخبرة. ندوة صحفية سيعقد الإطار الفني قريبا ندوة صحفية سيتحدث فيها عن مسيرة الفريق وكذلك عن الانتدابات الجديدة. «التركي» قد يغادر مدرب الحراس العجمي التركي مطلوب في البطولة الخليجية، وسيتحول للعمل هناك انطلاقا من الموسم المقبل، ويبقى السؤال المطروح حول معوض التركي في الشبيبة. «القضامي» يعدل سالم القضامي المدرب المساعد بدوره كان قاب قوسين أو أدنى من التحول إلى الخليج لكنه عدل عن الأمر في آخر لحظة ليواصل المشوار مع العقبي.