أدان الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في بيان له بكل شدة العملية الإرهابية الدنيئة والجبانة التي استهدفت مجموعة من أعوان الأمن الوطني مكلفين بحراسة بيت عائلة السيد وزير الداخلية بمدينة القصرين مساء الليلة الفاصلة بين الثلاثاء 27 ماي والأربعاء 28 ماي 2014 والتي أدت إلى استشهاد أربعة أمنيين وجرح خامس. كما يترحم الاتحاد على أرواح هؤلاء الشهداء الأبرار، ويقدم تعازيه الحارة لعائلاتهم وللمؤسسة الأمنية وللشعب التونسي، معربا عن تضامنه الكامل مع السيد وزير الداخلية ومع عائلته. ويدعو الاتحاد في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد وإزاء تزايد مخاطر التهديدات الإرهابية إلى ضرورة الالتفاف وراء قوات الأمن والجيش الوطنيين في سعيهم للتصدي للإرهابيين ودعاة التقتيل والتخريب الذين أصبحوا يهددون أمن البلاد واستقرارها.