سنة 1955 كان محمد المنصف المرزوقي تلميذا بالمدرسة الصادقية ومن بين أترابه نذكر نورالدين حشاد إبن الزعيم النقابي فرحات حشاد وخالد قزمير والي القيروان السابق (أواخر حكم بورقيبة ثم أقاله بن علي وعينه على رأس الشركة التونسية للتوزيع قبل أن يقيله نهائيا مطلع التسعينات) والثابت لدينا أن التلميذين نور الدين حشاد وخالد قزمير كانا من بين مستقبلي المجاهد الأكبر الذي حظي باستقبال حاشد لم تعرف تونس نظيرا له ولكن لم يتسن لنا أن نتأكد إن كان المرزوقي الطفل قد خرج في استقبال محرر تونس وباني الدولة الحديثة ...الحبيب بورقيبة .