بثلاثية نظيفة فاز نادي حمام الأنف في عقر داره على ضيفه جمعية مقرين في المباراة الودية التي جمعتهما أول أمس في الملعب البلدي بحمام الأنف. الأهداف تحققت عن طريق اللاعب ياكوبا ديارا في الشوط الأول في حين وقّع سيف الدين الجزيري على ثنائية في الفترة الثانية التي عوّل فيها المدرب جرار بوشار على التشكيلة الثانية ،.كما سيجري فريق بوقرنين السبت القادم مباراة ودية ثانية ضد النادي الإفريقي وتدخل هذين المباراتين في إطار تحضيرات الفريق للمهمة الصعبة التي تنتظره يوم 11 جوان القادم ضد الترجي الرياضي التونسي في إطار تصفيات الدور ثمن النهائي لكأس تونس. عبر الصندوق من خلال الجلسة التي التأمت بنزل الزهراء مؤخرا للنظر في بعض الملفات العالقة التي تهم النادي وجمعت بعض الوجوه التي تحملت مسؤوليات فاعلة في الفريق في مواسم سابقة كالرئيس الأسبق الناصر بوفارس ومعاوية الكعبي وعبد المنعم بالحاج وهشام الشابي والصادق البركاتي ورضا بكار بحضور رئيس النيابة الخصوصية لبلدية حمام الأنف سمير المولهي ورئيس النادي عادل الدعداع ورشيد الحداد وفاضل بن حمزة تكون هيئة الدعداع قد مرت بجانب الواقع وذلك من خلال الإتصالات العديدة التي وصلتنا من عدد كبير من أحباء الفريق الذين ألحوا علينا تمرير أصواتهم للمسؤولين في نادي حمام الأنف مؤكدين لنا أن هيئة الدعداع بعقدها لهذه الجلسة بهذه التركيبة قد ضربت عرض الحائط للمعطيات الحقيقية التي تنير أصحاب القرار في ما يهم مستقبل النادي وذلك بتعيين هؤلاء المسؤولين السابقين كلجنة حكماء في وقت كان من المفروض حسب قول هؤلاء الأحباء طبعا تكوين لجنة تجمع كل الطاقات الفاعلة تتولى استشارة أصحاب الأفكار النيرة ولايقبل بأي شكل من الأشكال تسميتها لجنة حكماء إذا ما علمنا أن النظام الداخلي والقانون الأساسي لا يشيران إلى هذه التركيبة زد على ذلك الإختيار الشخصي الذي وراء هذه الجلسة فهو اعتباطي لبعض الأسماء دون أخرى. ولعل ما زاد في استياء الأنصار ما بلغ إلى مسامعهم أن المسؤولين السابقين الذين تولوا إدارة الجلسة على أنهم يمثلون لجنة الحكماء هم الذين سيحسمون أمر الرئيس الجديد الذي سيتولى قيادة قطار فريق بوقرنين في الموسم القادم بعد اصرار الدعداع على الرحيل وتعيين الرئيس الجديد بهذه الطريقة حسب ما أكدوه لنا قد ولى وانقضى ليبقى الصندوق بعد الثورة هو الفيصل لكل من أراد تحمل مسؤولية النادي مهما كان موقعه ووضعه الإجتماعي.