على اثر نشرنا الخبر المتعلق بتعيين عبد المجيد الفرشيشي سفيرا لتونس بالجزائر والذي جاء فيه «ان وزارة الخارجية عينت عبد المجيد الفرشيشي سفيرا لتونس بالجزائر لكن المؤشرات توحي ان الوضع بقي كما هو داخل الوزارة مع عدم اعتماد ديوان الوزير على المعايير المتفق عليها مع النقابة حول التعيينات، هذا التعيين لم يحظ برضاء الجهة النقابية بالوزارة التي قد تتحرك في قادم الايام» اتصلت بنا السيدة جيهان اليوسفي الكاتب العام للنقابة الأساسية لأعوان وزارة الشؤون الخارجية مفنّدة خبر معارضة النقابة لتسمية عبد المجيد الفرشيشي سفيرا لتونس بالجزائر ومؤكدة ان الخبر يتنزّل «في اطار ما تقوم به بعض الجهات لضرب مبدأي الحياة والمهنية». وذكرت الكاتب العام للنقابة الاساسية لأعوان وزارة الخارجية ان مكتب النقابة السابق قد طالب بردّ الاعتبار لهذا الزميل الذي كان يشغل منصب سفير تونس بعمان وتم ارجاعه دون وجه حق الى الادارة المركزية في 2012 بعد اقل من سنة عمل بالاردن، وان المكتب الحالي لن يتخلى عن مطالبة جبر الضرر للزملاء الذين تعرضوا لمثل هذه المظالم. وبخصوص سؤال «التونسية» حول مسألة موقف النقابة الاساسية من التسميات السياسية على رأس السفارات والقنصليات، صرحت الكاتبة العامة للنقابة بما يلي: سبق للنقابة ان عبرت في عديد المناسبات عن تشبثها بمبدأي الحياد والمهنية خوفا من ان تعود بالمرفق الديبلوماسي الى ما كان عليه من توظيف لفائدة بعض المتنفذين. أما بخصوص التسميات الحالية والتي تخص خمسة مراكز ديبلوماسية وقنصلية فهي محل متابعة في اطار الحوار الوطني ونقابتنا هي هيكل من هياكل الاتحاد العام التونسي للشغل ولن نسمح بأن تشمل هذه المراجعات أيّا من الزملاء المهنيين».