في بيان صادر عنه أدان المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني الحر المجتمع أمس بصفة طارئة على اثر تلقي سليم الرياحي رئيس الحزب عن طريق جهات مسؤولة بوزارة الداخلية خبرا مفاده توفر معلومات حول وجود تهديدات جدية تعرّض حياته للخطر من قبل بعض الأطراف الارهابية والخلايا النائمة المنسوبة للتيارات الدينية المتشددة والتهديدات الارهابية الجبانة ضد رموز البلاد وشخصياتها الوطنية الفاعلة في المشهد السياسي وخاصة سليم الرياحي رئيس الحزب الذي لعب دورا فاعلا في انطلاق الحوار بين الفرقاء السياسيين وصولا الى الوفاق الوطني. وأضاف المكتب التنفيذي للحزب في بيانه أن هذه التهديدات الجبانة لن تثني الاتحاد الوطني الحر عن مواصلة النضال باعتباره يمثل الأمل لمستقبل تونس المتقدمة والديمقراطية الفاعلة في محيطها الاقليمي والدولي. وعبّر المكتب عن مساندة القيادات المركزية والجهوية والمحلية وجميع مناضلي الحزب لسليم الرياحي وتضامنهم معه ووقوفهم مع كل الشخصيات الوطنية في نضالها ضد الإرهاب ومحاربة التطرف داعيا جميع مكونات مجتمعنا الى الالتفاف حول قضية مقاومة الارهاب وتوحيد جهود كل التونسيين لمجابهة هذه الآفة المدمرة.