توزعت امس امتحانات الباكالوريا في يومها الثاني بين اختبار التفكير الاسلامي لشعبة الاداب واختبار الرياضيات لشعبة الرياضيات واختبار علوم الحياة والارض لشعبة العلوم التجريبية واختبار الاقتصاد لشعبة الاقتصاد والتصرف واختبار التكنولوجيا لشعبة العلوم التقنية واختبار الخوارزميات والبرمجة لشعبة علوم الاعلامية واختبار العلوم الطبيعية لشعبة الرياضة . ومتابعة منها لاجواء سير الامتحانات بالنسبة لمختلف الشعب زارت «التونسية» المعهد الثانوي بنهج مرسيليا بالعاصمة فكان الريبورتاج التالي: أكد عياض لعماري تلميذ الباكالوريا آداب أن اختبار التفكير الاسلامي كان في المتناول مشيرا الى ان الوقت المخصص لاجتياز الاختبار كان كافيا لذلك. وقال لعماري «لا يمكن وصف الامتحان بالصعب ولا بالسهل ولا بالمعقد» وأضاف «يمكن ان نقول عنه انه في متناول كل تلميذ أعدّ إعدادا جيدا لامتحان الباكالوريا». من جهتها اكدت اسماء ان اسئلة النص كانت في المتناول وكذلك السؤال المتعلق بتحرير المقال مشيرة الى ان نص الامتحان لم يخرج عن المحاور التي درسوها. الاقتصاد: اختبار على مقاس الاذكياء اختلفت اجوبة مترشحي شعبة الاقتصاد والتصرف الذين اجتازوا اختبار الاقتصاد بين مستسهل لاسئلة الامتحان وبين متذمر منها. وأكدت رحمة ان اسئلة الاختبار لم تكن متوقعة مشيرة الى انها كانت تنتظر محاور l' inegalite وmode de vie ففوجئت بمحور investissement. واكدت رحمة على ان الجزء الاول من الاسئلة صعب مقارنة بالجزء الثاني منها مشيرة الى ان اختبار هذه السنة أيسر من اختبار السنة الفارطة . اما ياسين (باكالوريا اقتصاد وتصرف) فقد اكد ان اختبارالاقتصاد في متناول التلميذ الذكي مشيرا الى انه قدّ على قياس التلميذ النبيه الذي ركز وراجع جيدا . وقد شاطرته الراي والدة التلميذ محمد التي اكدت ان ابنها غادر قاعة القسم وهو مبتهج ومتفائل بنتيجة الامتحان مشيرة الى ان ابنها أجاب عن كل الاسئلة مضيفة: لم تخرج اسئلة الامتحان عما درسوه في القسم وعما راجعوه مؤكدة على ان الامتحان كان في المتناول. من جانبه اشار طارق جبران استاذ مادة الاقتصاد والتصرف الذي كان يتابع تلاميذه عن كثب ان الامتحان كان في متناول التلميذ العادي مشيرا الى أنه بامكان كل تلميذ اعد جيدا وراجع كل المحاور ان يجيب عن الاسئلة بسهولة. وبخصوص تذمر بعض التلاميذ من صعوبة الامتحان المذكور قال طارق جبران: «أسمّي هؤلاء الذين ينتظرون موضوعا دون آخر ب«جماعة الفايسبوك» واضاف «هم عادة ما يساهمون في «التشويش» على بعضهم البعض حيث ينصحون بعضهم عبر الرسائل بمراجعة محور وإسقاط الآخر. وأردف قائلا: «الي حضّر يخرج فرحان واللي عمّل عالفايسبوك يلقى روحو «ديكنكتي» مع الدوفوار». من جهتها أكدت فاطمة ان الاختبار في المتناول وان الاسئلة خالية من الصعوبة قائلة: «اللي حضرت عليه جاء وكل تلميذ حضربالباهي يخدم الدوفوار بسهولة». العلوم التجريبية: اختبار في المتناول اكدت سوار الماجري ان اختبار مادة علوم الحياة والارض كان سهلا وفي متناول كل تلميذ مشيرة الى ان المحاور الصعبة والمعقدة لم تعرف طريقها الى هذا الامتحان. من جهتها قالت حنان ان المحاور المتوقعة وردت في هذا الاختبار مثل ال génètique مشيرة الى انه اختبار في متناول التلميذ العادي واضافت: «الي مريفز يلقى روحو». الرياضيات: لا تشكر لا تذم مترشحو شعبة الرياضيات الذين اجتازوا الاختبار على امتداد اربع ساعات اجمعوا على انه اختبار يمكن من خلاله قياس درجة ذكاء التلميذ وقد اكدت هيفاء بن فقير أنّ بالاختبار اسئلة تعجيزية خاصة في ما يتعلق بالجزء الاخير منه. وقالت هيفاء «فيه تعويجة» واضافت حذفوا السؤال المتعدد الاختيارات كما انقصوا من عدد التمارين وهذا ليس في مصلحتنا. من جهتها اكدت نورشان على ان بالاختبار أسئلة صعبة وأخرى سهلة مشيرة الى انه اختبار في المتناول عموما. وقالت نورشان ان الاسئلة الصعبة مقصودة وضعت بغاية التعرف على التلميذ الذكي مشيرة الى ان حذف الاسئلة متعددة الاختيارات لم يكن اجراء صائبا.وأضافت نورشان ان من شأن هذا النوع من الاسئلة أن يرفع العدد المتحصل عليه اثناء الاختبارمضيفة ان الاختبار مقبول عموما . انيس من جهته اكد ما قالته نورشان مشيرا الى ان باكالوريا هذه السنة ليست كسابقاتها وهو ما اكده زياد ايضا الذي ابدى ارتياحا للأجواء التي تم فيها الاختبار. وقال زياد «لا استطيع ان اقو ل ان الاختبار سهل كما لا يمكنني ان اقول انه اختبار صعب». واضاف «كل ما يمكنني قوله انه في المتناول». راضية القيزاني