انطلقت أمس اختبارات دورة التدارك لامتحانات الباكالوريا. وقد اختبر غالبية المترشحين البالغ عددهم 43719 في مادة الرياضيات باستثناء تلاميذ الآداب اللذين اختبروا في مادة الفلسفة وتلاميذ شعبة الاقتصاد والتصرف حيث تمحور اختبارالتلاميذ حول مادة الاقتصاد. وبين اختبارالرياضيات والفلسفة والاقتصاد اختلفت الآراء وتباينت. ورغم ذلك اجمع غالبية المترشحين على أن الاختبارات كانت جميعها في المتناول... كانت مادة الرياضيات محور اختبارات شعبتي العلوم التجريبية والرياضيات. والتي تعد من المواد الرئيسية لهذه الشعب ولئن اجمع غالبية تلاميذ شعبة الرياضيات أن مادة الرياضيات كانت في المتناول فانها كانت محل نقاش في شعبة العلوم التجريبية... في هذا الاطارتقول سندة حنافي (بكالوريا علوم تجريبية) أن الاختبار كان في المتناول الا انه لا يمكن تصنيفه في خانة المواضيع السهلة. وتساندها في القول زميلتها منى عبد الكريم التي تعتبرأن الاختبار متوسط اذ انه يشوبه بعض الإشكاليات التي تتطلب التفكير... أما وليد الاندلسي فيعتبر أن الاختبار من الصعب حله "و لا فرق بينه وبين اختبار الدورة الرئيسية. وفي المقابل تؤكد زميلته إيمان الشريف أن الاختبار كان عاديا قابلا للحل ولكنه يبقى أفضل بكثير من الدورة الرئيسية...
ارتياح كبير
تلاميذ شعبة الرياضيات اختبروا امس في ذات المادة التي كانت في المتناول على حد تعبيرهم مقارنة بالدورة الأولى. ويؤكد في هذا السياق التلميذ مصطفى عطيط (بكالوريا رياضيات) أن الامتحان يمكن تصنيفه في خانة المواضيع "السهلة" مقارنة بالامتحان السابق. ولكن يبقى الاختبار يتضمن إشكالية في التمرين الذي يتعلق بالأسئلة التي تتطلب الإجابة بنعم أم لا حيث طلب منا أن نبرر الاجابة وهذا لم يكن متوقعا. وأضاف"مع ذلك يبقى الامتحان في المتناول"... وتسانده في القول كل من ياسمين الزبيدي وهاجر قدور (بكالوريا رياضيات) اللتين تؤكدان أن الاختبارفي المتناول وتبقى الإشكالية الوحيدة في تبرير الإجابة فيما يتعلق بالأسئلة التي تحتمل الإجابة بنعم أم لا. وتضيف كل من ياسمين وهاجر أن الاختبار في مجمله كان في المتناول إلا أن هاجسنا يتمثل في حصولنا على أقصى عدد ممكن حتى يتسنى لنا النجاح...
اختبارات في المتناول
من جهة أخرى ابدي تلاميذ شعبة الاقتصاد والتصرف ارتياحا كبيرا فقد اجمع غالبية من التقيناهم أن مادة الاقتصاد كانت في المتناول وأفضل بكثير من الدورة الرئيسية. وهو ما أشارإليه التلميذ عمر بجار (بكالوريا اقتصاد وتصرف) الذي أكد أن الامتحان كان يسيرا وقابلا للطرح. وهو ما يؤكده كل من أنيس وايمن ورانية.
فلسفة في المتناول
وبعيدا عن عالم الخوارزميات والحسابيات فقد اختبر تلاميذ شعبة الاداب في مادة الفلسفة وهي من المواد الرئيسية في هذه الشعبة. وحول هذه المادة ذكر غالبية المترشحين ان الاختبار كان في المتناول وخال من أية إشكالية تذكر. هذا ما اكدته عزة حجام (بكالوريا اداب) التي فضلت تناول الموضوع الذي يهم محور الدولة مشيرة الى ان الاختبار كان سهلا وفي متناول التلميذ المتوسط. وهوما يؤكده كل من عبد الغفور السلامي وعباس العيادي اللذان أشارا إلى أن اختبار مادة الفلسفة كان في المتناول سيما أن المحاورهي ذاتها التي أدرجت السنة الفارطة وقد تمت مراجعتها جيدا.