أعلن العقيد محمد حجازي الناطق بإسم اللواء خليفة حفتر قائد عملية «الكرامة» ضدّ الجماعات المتطرفة في ليبيا , أن وحدات الجيش الليبي رصدت تحركات إرهابيين على الحدود الليبية مع كل من تونس والجزائر (في غرب وجنوب غرب البلاد), محذّرا من سعي هذه الجماعات للسيطرة على معابر حدودية، مؤكدا أن الجيش الوطني الليبي يقف بالمرصاد لها. وكانت تقارير غربية وعربية قد أشارت في وقت سابق الى أن ليبيا أصبحت «وكرا» لتجنيد وتدريب «ارهابيين» بينهم تونسيون وجزائريون وماليون (...) وقاعدة لإنطلاق هذه الجماعات المتطرفة الى دول الجوار, محذّرة من أن استمرار الانفلات الأمني في ليبيا وغياب الدولة وضعف الجيش والأمن فيها قد تُسهم في» تغوّل «المتطرفين وفي تهديد الجوار الليبي, حيث سبق لتونس أن اعتقلت عناصر ارهابية قادمة من ليبيا كما أحبطت تهريب أسلحة الى داخلها وسبق للجيش الجزائري أيضا أن قتل واعتقل متطرفين مدججين بأسلحة خفيفة وثقيلة على متن سيارات رباعية الدفع محملة بكميات كبيرة من المتفجرات, حاولوا التسلل إلى الأراضي الجزائرية.