أكد أمس المنجي حامدي وزير الخارجية ل «التونسية» أن مكتب الجالية التونسية الذي تقرر فتحه بسوريا سيقتصر على الإجراءات الإدارية الخاصة بالجالية التونسية في المنطقة وان لا علاقة له بالشباب التونسي الموجود بالأراضي السورية للحرب والجهاد مضيفا «لقد اتفقنا على فتح تواصل بين تونس وجاليتنا لتمكينها من خدمات قنصلية والمكتب عبارة عن تواصل قنصلي وإداري ولا علاقة للمسألة بعودة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين ونحن بصدد انتظار ما سيحدث في المنطقة ومدى تطور الأحداث للنظر في علاقاتنا الديبلوماسية مع سوريا». ونفى حامدي وجود خلاف مع رئاسة الجمهورية حول مسألة عودة العلاقات الديبلوماسية بين تونسوسوريا قائلا «لم أتلقّ رسالة توبيخ من رئاسة الجمهورية وعلاقتي بها طيبة ولا وجود لتوتر أو لمشاكل زد على ذلك فقد شاركت في تنصيب عبد الفتاح السيسي في إطار تكليف من قبل رئيس الجمهورية الذي طلب مني تعويضه وعلاقتنا بمصر طيبة للغاية بقطع النظر عن بعض المواقف الشخصية».