انقاد المنتخب الوطني إلى الهزيمة في أولى مباريات إياب الرابطة العالمي التي تستضيفها تونس إلى غاية 15 جوان الجاري بعد تعثره مسا اليوم أمام المنتخب التركي بثلاثة أشواط لشوط تفاصيلها ( 25 – 16) و ( 17 – 25) و ( 18 – 25) و ( 19- 25) في مواجهة استهلتها عناصرنا الوطنية بمردود طيب في الشوط الأول و كانت الأفضل في كل المراكز و لكنها لم تعرف كيف تحافظ على الأسبقية بشوط لصفر لتدخل في دوامة من الأخطاء في بقية الأشواط صدا و هجوما و كثرت الأخطاء الفردية خاصة على مستوى الإرسال. المنتخب الوطني سيكون غدا مطالبا بتعديل أوتاره و الوقوف جيدا على أخطائه قبل المواجهة الثانية التي سيلاقي خلالها انطلاقا من الثالثة بعد الظهر المنتخب الكوبي الذي سبق له و أن انهزم أمامه في الذهاب بثلاثة أشواط لشوط. قالا عن مباراة تركيا: فتحي المكور( المدرب الوطني): " لم نستطع تدارك غياب الثلاثي مروان القارصي و بلال بن حسين و نور الدين خفيظ رغم المحاولات التي قمنا بها من أجل سد هذا الفراغ و اقحام الياس القرامصلي الذي لم يتمكن للأسف من تقديم الإضافة بعد أن تبين أنه مازال غير جاهز كما يجب بسبب الإصابة. فنيا المنتخب قدم اداء طيبا أمام المنتخب التركي المعزز بعدة عناصر لها مستوى جيدا و محترفة على عكس المنتخب الوطني الواجب تدلرك أمره في السنوات القليلة القادمة من خلال فتح باب الاحتراف أمام اللاعبين لأن مستوى البطولة الوطنية لن يسمح لنا بأن نعد منتخب مثلما نريد. تنتظرنا مباراة هامة أمام كوبا سنحاول تقديم وجه طيب خلالها و تدارك هذه الهزيمة. سمير السلامي ( قائد المنتخب الوطني): "قدمنا شوط أول ممتاز على جميع المستويات و خلقنا عدة صعوبات للمنتخب التركي و لكن الاداء تراجع في بقية الأشواط التي فرض خلالها المنافس سيطرة واضحة بفضل حضوره المتميز رغم محاولتنا العودة و الخروج بنتيجة إيجابية". ايمانوال زانيني( مدرب المنتخب التركي): "المشاركة في مثل هذه المنافسات ضروري بالنسبة للمنتخبين التونسي و التركي على حد السواء من أجل تطوير اداء اللاعبين نحو الأفضل. بالمنتخب التونسي قدم مردودا طيبا في الشوط الأول و لكننا تمكنا من التدارك و العودة في المباراة بفضل الصد و الدفاع اللذان نعا الفارق بالنسيبة لنا و غابا لدى المنتخب التونسي". النتيجة: تونس – تركيا ( 1 – 3) البرنامج: غدا س 15:00: تونس – كوبا غدا س 17:30: المكسيك – تركيا