*- الاحتفاظ بالجريحين المصابين في انفجار اللغم الاخير بجبل السلوم لوجود شبهة قيامهما بزرعه كثفت وحدات الامن بالقصرين منذ حادثة الهجوم الارهابي على منزل عائلة وزير الداخلية من تحرياتها من اجل كشف ملابسات الحادثة و الوصول الى كل الاطراف التي على علاقة بها سواء العناصر المنفذة لها و التي يرجح ان بعضها ما يزال يقيم في حي الزهور وضواحيه و البقية متحصنين بجبل السلوم ، او من قدّم لهم المساعدة و الدعم اللوجستي و مهد لهم طريق القدوم من مرتفعات السلوم و الانسحاب نحوها دون ان تطالهم يد الامن .. و تدعمت المجهودات الامنية المشتركة بين فرق مختصة في الارهاب تاتي من حين لاخر من العاصمة و وحدات الامن بالقصرين بعد انفجار اللغم الاخير باحدى المسالك داخل جبل السلوم و ايقاف الجريحين اللذين اصابهما .. و من خلال التحريات التي تمت سابقا مع بعض الموقوفين على ذمة الهجوم الارهابي على منزل وزير الداخلية سواء الذين افرج عنهم لعدم توفر ادلة تؤكد علاقتهم بالعملية او اثنين اخرين من حي الزهور اصدر في شانهما مؤخرا حاكم التحقيق المتعهد بالقضية بطاقة ايداع في السجن توفرت للفرقة المختصة التي تباشر البحث فيها معطيات حول تورط مجموعة من شبان حي الزهور في الاعداد لها فقدمت وحدة منها خلال الليلة الفاصلة بين الجمعة و السبت و قامت بعمليات مداهمة بالتنسيق مع فرق امنية من القصرين لمنازل المشبوه فيهم انتهت بايقاف 5 منهم اغلبهم من الشبان الذين تتراوح اعمارهم بين 20 و 30 سنة تم نقلهم فجر السبت الى العاصمة لمواصلة البحث معهم و تعميق التحريات بشانهم . من جهة اخرى علمت " التونسية " من مصادر امنية ان الشخصين اللذين جرحا في انفجار اللغم قبل ايام بجبل السلوم و احدهما عون سجون وقع انتدابه منذ حوالي سنة ما تزال الفرقة المتعهدة بالبحث في الحادثة تحتفظ بهما على ذمة الابحاث الجارية لوجود شبهة حول امكانية تورطهما في زرع اللغم و علاقتهما بالمجموعة الارهابية المتحصنة بمرتفعات الجبل خصوصا و ان الاصابات التي لحقتهما من جرائه تشمل اليدين بالاساس .. و كما ذكرنا سابقا فان المتهم يبقى بريئا الى ان يثبت العكس لان افراد عائلتهما و اقاربهما يؤكدون انهما بريئان و ان انفجار اللغم حصل عند توغلهما في مسالك الجبل للبحث عن قطيع اغنام .