تمكنت الكفاءات الوطنية من إنهاء موسمها كما تريد موشح بالألقاب والتتويجات التي أضافتها إلى خزينة انجازاتها وإلى خزينة الرياضة التونسية التي تمكنت بفضلهم من التربع على عرش الصدارة في مختلف البطولات سواء الخليجية أو الأوروبية بفضل مدربيها ولاعبيها الذين أكدوا في كل مرة أن معدنهم من ذهب خاصة هذا الموسم الذي حصدوا خلاله ستة عشر لقبا كان نصيب الأسد منها للكرة الطائرة بأحد عشر لقبا في ما حصدت كرة اليد ستة ألقاب. فاللاعب السابق للنادي الصفاقسي وسكك الحديد الصفاقسي صابر عبد الواحد قاد نادي الوحدة السعودي للفوز بكأس النخبة بعد أشهر قليلة من التحاقه به، تتويج مكن «عبد الواحد» من كسب ثقة الاتحاد السعودي الذي أمضى معه عقدا لتدريب منتخبات الناشئين هناك بعد تجربة أولى ناجحة مع منتخبات شبان البحرين. هذا التتويج دعمه فريد بن عمارة اللاعب السابق لحلق الوادي والكرم الذي أحرز مع أصاغر الكويت الكويتي للكرة الطائرة على بطولة وكأس هذا الموسم، هذا التتويج الذي تقاسمه صحبة مساعده في الفريق فؤاد الشكيلي اللاعب السابق للأولمبي القليبي الموجود هناك منذ ثمانية أعوام والذي سبق له أن درب الكاظمة الكويتي. و في البطولة القطرية توج البحري الطرابلسي مع نادي «العربي» بالبطولة والكأس التي تغلب فيها في النهائي على نادي «الشرطة» صحبة مساعده مروان الشكيلي وأخصائي العلاج الطبيعي «الهميسي» واللاعب الدولي السابق للمنتخب التونسي سيف المجيد في حين توّج رشاد الشابي بلقب البطولة السعودية. خالد بالعيد اللاعب السابق للمنتخب الوطني والترجي الرياضي قاد بدوره الأهلي البحريني إلى التتويج بأول بطولة في تاريخه بعد تغلبه في النهائي على نادي المحرق بثلاثة أشواط لشوط وبلقب الكأس في أول موسم له بعد تجربة أولى مع نادي حمام الأنف، تتويج تقاسمه صحبة مساعده ابن الأولمبي القليبي مهدي الفهري بينما قاد طارق العوني السويحلي الليبي إلى إحراز ثنائية هذا الموسم. محمد علي بالشيخ توّج هذا الموسم بلقب كأس الشباب مع العين الإماراتي الذي تغلب في النهائي على نادي الشباب العربي، نادي «العين» الذي يشرف عليه إطار فني تونسي من الأكابر وصولا إلى الأداني فبالإضافة إلى نزار الشكيلي الذي يدرب الأكابر فإن فريق الأواسط يدربه محمد علي بن الشيخ وصولا إلى لسعد محفوظ الذي يتولى بدوره التدريب والتنسيق بين فرق الشبان و دائما مع العين الإماراتي فقد تمكن أيضا اللاعب السابق للمنتخب الوطني والنادي الصفاقسي حسام العيادي من التتويج ببطولتي الاصاغر والأداني، التتويج هو السادس على التوالي لهذا المدرب في الإمارات الذي سبق له أن توّج أيضا مع النادي الصفاقسي بثنائي الأصاغر خلال موسم 2006. أما أنيس الشابي ونزار الشكيلي ومحمد رامي القليبي فقد توجوا أبطالا للخليج مع المنتخب البحريني. لاعب النجم الساحلي محمد علي بن علي من جانبه توّج بكأس العراق مع نادي غاز الجنوب الذي عزز صفوفه على سبيل الإعارة. إنجازات في «اليد» أيضا وفي كرة اليد توّج معز بن محفوظ اللاعب السابق لاتحاد منزل تميم بالثنائي مع أهلي جدة السعودي في حين أحرز عمر خذيرة المدرب السابق للترجي الرياضي والمعد البدني الحالي للجيش القطري بلقب البطولة القطرية، هذا التتويج الذي تقاسمه صحبة اللاعب أمين خذيرة ومراد جبنون المكلف بالإحصاء والمدرب السابق للنجم الساحلي كمال عقاب. محمد المعتمري بدوره أنهى موسمه كما يجب بعد أن قاد الأهلي البحريني إلى الاحراز على لقب البطولة، هذا الانجاز الذي دعمه المدرب القدير حافظ الزوابي الذي قاد من جانبه الأهلي القطري إلى احراز كأس هذا الموسم بعد تغلبه في النهائي على فريق لخويا الذي ينشط في صفوفه القائد السابق للمنتخب هيكل مقنم والمدرب المساعد رياض بن عزيزة في حين توج شوقي العابد لاعب النادي البنزرتي والملعب التونسي سابقا بالثنائي مع أصاغر الكويت الكويتي في ثاني موسم له مع الفريق. و في البطولات الأوروبية تألقت السواعد التونسية هناك وأنهت موسمها بالذهب بعد أن توّج جلال التواتي الجناح الأيمن للمنتخب مع ناديه «دانكارك» الفرنسي بلقب البطولة الفرنسية شأنه شأن زميله الظهير الأيسر وائل جلوز الذي توّج في أول إطلالة له وفي أول تجربة احترافية بالبطولة الألمانية مع ناديه «كيل». قائدة المنتخب الوطني للكبريات وصانعة ألعابه منى شباح أنهت تجربتها مع «فيبورق» الدنماركي بامتياز بعد أن توجت معه بلقبي الكأس والبطولة وكأس أوروبا للأندية الفائزة بالكأس. أما القيدوم ولاعب الدائرة لمنتخب الأكابر عصام تاج فقد حافظ على تفوقه وعلو كعبه في أحد أكبر البطولات في العالم، البطولة الفرنسية، بعد أن تم إختياره هذا الموسم مع ناديه «مونبلييه» أحسن لاعب دائرة في، البطولة الفرنسية، اختيار هو الثالث على التوالي لقلب الأسد والسادس في مشواره مع الفريق الفرنسي بعد أن تم اختياره الأفضل في هذا المركز في خمس مناسبات سابقة كانت في سنوات 2005 و2006 و2010 و2012 و2013.