ولاية تونس: رش المبيدات بعديد المناطق من 24 جوان الى 5 جويلية القادم    الأستاذ الجامعي منصف حامدي: الحرب تخاض بمعادلات وجودية... والعرب هم الخاسر الأكبر    يوقع قتلى وجرحى : هجوم إيراني على بئر السبع بفلسطين المحتلة    تونس جمعت قرابة 7ر5 مليون قنطار من الحبوب الى غاية يوم 22 جوان 2025    جلسة عمل بولاية اريانة حول تقدم أشغال مشروع تهيئة و حماية مرفأ الصيد البحري بقلعة الأندلس    ترامب: وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ وأرجو عدم خرقه    الخارجية: تونس تؤكد رفضها القاطع للاعتداءات على قطر    تنسيقية العمل من أجل فلسطين: ننظر جديا في تتبع النائبة فاطمة المسدي    زغوان: حريق يلتهم 5 هكتارات بمنطقة جرادو، وتدخل فوري لأعوان الاطفاء    قبل ساعات من وقف إطلاق النار.. إسرائيل تشنّ سلسلة من الهجمات على طهران و تغتال عالما نوويّا آخر    وداع دراماتيكي للأهلي من مونديال الأندية 2025 رغم تألق وسام أبو علي!    كأس العالم للأندية 2025: مواجهات حاسمة اليوم والترجي يواجه تشيلسي فجر الأربعاء    كأس العالم للأندية : الأهلي المصري يغادر البطولة بتعادل مثير أمام بورتو البرتغالي    تتصدرها قمة الترجي و تشلسي…برنامج أبرز مباريات اليوم الثلاثاء و النّقل التلفزي    اليوم: طقس صاف وارتفاع طفيف في درجات الحرارة    طقس اليوم: ارتفاع في درجات الحرارة ورياح تتقوّى جنوبًا.. ماذا ينتظر التونسيين؟    طقس اليوم: الحرارة تصل الى 40 درجة    طقس اليوم الثلاثاء    الأهلي المصري يفشل في بلوغ الدور المقبل من كأس العالم للأندية.. الترتيب النهائي للمجموعة    وزارة الدفاع الوطني ترقي اميري اللواء صالح عبد السلام والأمجد الحمامي الى رتبة فريق    افتتاح الدورة 25 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون وتكريم نخبة من الإعلاميين ونجوم الدراما العربية    هام/ وزارة التشغيل والتكوين المهني تطلق اختصاصا تكوينيا جديدا..وهذه التفاصيل..    عاجل/ اصابة عون أمن اثر تعرض دورية أمنية لهجوم من منحرفين بواسطة بنادق صيد..وهذه التفاصيل..    سفارة تونس بالدوحة توجه بلاغا عاجلا الى افراد الجالية التونسية    عاجل: سفارة تونس بالدوحة تدعو الجالية التونسية إلى التحلي بالهدوء والتقيد بالتوجيهات    أخبار النجم الساحلي.. .الجمهور متفائل ونفخة يقود التحضيرات    استئناف حركة الملاحة الجوية في أجواء قطر    عاجل: ترامب يعلن اتفاقا لوقف شامل لإطلاق النار    هذا ما تقرر في حق رجل الأعمال لزهر سطى    وزيرة الصناعة تؤكد في اول اجتماع للجنة الوزارية لتنفيذ عقد الاهداف للشركة التونسية للكهرباء والغاز اهمية المشروع في تحسين وضعية الشركة    القيروان .. الحشرة القرمزية تحكم على متساكني الأرياف بالعيش في الظلمة    صابة الحبوب: تجميع حوالي 5,751 مليون قنطار...التفاصيل    النفيضة .. . الدورة 12 من الملتقى الوطني للأدب التجريبي .. مختبر تجريب ،كتاب في الملتقى و للشعر والرسم نصيب    أولا وأخيرا: «باي باي» أيها العرب    في الصّميم .. تونس.. الترجي وأمريكا    أوروبية تعلن إسلامها بمكتب سماحة مفتي الجمهورية    وزير الصحة ونظيره المصري يتناولان تعزيز الشراكة بين البلدين في عدّة مجالات صحية ذات أولوية    قطر توقف حركة الملاحة الجوية "مؤقتا"    للناجحين في الباكالوريا: كلّ ما تريد معرفته عن الاكاديمية العسكرية بفندق الجديد    مُشطّة ومرتفعة جدا: هذه كُلفة يوم واحد اصطياف لعائلة من 4 أفراد    منتجات تونس البيولوجية تغزو 38 دولة: زيت الزيتون في الصدارة    لاعبات التنس المحترفات: أنس جابر تتقدم إلى المركز ال59 عالميا    معين الشعباني يقود نهضة بركان المغربي الى نهائي كأس العرش    طبيبة تونسية تحذّر من التعرّي في الشواطئ: خطر صيفي حقيقي يهدّد صحتنا وصحة صغارنا!    تحذير للتوانسة: هواء بيتك ملوّث أكثر من الشارع ب5 مرات بسبب ''الكليماتيزور''    الصهد يبدّل المزاج؟ الحرارة العالية تنفع وتضر نفسيتك... هذا إلي لازم تعرفوا!    الوكالة التونسية للتكوين المهني تفتح باب التسجيل عن بعد لدورة خريف 2025    في العيد العالمي للموسيقى: الأوركستراالسيمفوني التونسي يقدّم روائع الموسيقى الكلاسيكية    جبال الظاهر: وجهة سياحية أصيلة تنبض بالسكينة والتراث    بقلم مرشد السماوي…بعد أن توزعت ظاهرة مجموعات الغناء بالمنازل و الجمعيات في جل المدن الكبرى جل روادها من كبار السن هل أصبحنا في مجتمعنا نعيش فراغ أسري و عاطفي مريب ؟    صفاقس: 100 % نسبة نجاح التلاميذ المكفوفين في بكالوريا 2025    مول 35 مشروعا/ ناجي غندري: بنك الأمان يعمل على تشجيع الشركات للانخراط في مجال الإنتقال الطاقي..    عاجل - تونس : صدمة بالأرقام: الإناث يتصدرن حالات الغش في البكالوريا!    مهرجان تيميمون الدولي للفيلم القصير بالجزائر يفتح باب الترشح للمشاركة في دورته الأولى    في مسابقة دولية بلشبونة: تتويج التونسية ملاك العبيدي بجائزة أفضل مؤلف عن الطبخ في العالم    المعهد الوطني للتراث:انجاز نشاط ميداني حول مشروع بحث عن موقع تابسيس الاثري    اليوم: أطول نهار وأقصر ليل في السنة    اليوم: الإنقلاب الصيفي...ماذا يعني ذلك في تونس؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة(14 جوان- 21جوان2014) في ندوة الدولة والسينما في إفريقيا ، نور الدين الصايل:محاسبة المنتجين السينمائيين نظرية فاشية....
نشر في التونسية يوم 18 - 06 - 2014


- محمد بوغلاب
نظم مهرجان السينما الإفريقية بخريبقة ندوة بعنوان"الدولة والسينما في إفريقيا" أدارها رئيس مؤسسة المهرجان والمدير العام للمركز السينمائي المغربي نورالدين الصايل بمساهمة "هوغو دياز" مدير المركز السينمائي السينغالي والكاتب والسينمائي الكامروني Bassek Emile وتناول المشاركون سبل النهوض بالصناعة السينمائية الإفريقية التي تمر عبر دعم الدولة للإنتاج السينمائي وحمايته وتشريك القطاع الخاص في إرساء قواعده وإستعرضوا مختلف طرق دعم الأفلام وتمويلها وإنتاجها
وقال نور الدين الصايل الذي يعد اب السينما المغربية المعاصرة إن الإنتاج السينمائي الإفريقي بمفهومه الحديث يعيش ربيعه ولكن لا يمكن الحديث عن سياسة إنتاجية إن لم تكن الدولة حاضرة فيها بقوة ضمن الوعي بأن السينمائيين قادرون على تحقيق ما تعجز الدولة عن فعله
وشدد الصايل في تصريح مثير ان محاسبة المنتجين الذين إستفادوا من اموال الدولة لإنتاج افلام في المستوى او دونه امر لا يمكن ان يصدر إلا من نظرية فاشية لا هم لها سوى التأثير سلبا في قرارات الدولة واضاف" لا وجود لمنتج او مخرج يمد يده إلى مال الدولة فالسينمائيون يعيشون الفقر فهم يستحقون التشجيع كيفما كانت انواع افلامهم المنتجة رديئة او مقبولة او رفيعة"
ويندر ان يدافع مسؤول في دولة مثل دولنا عن الفنانين كما يفعل نور الدين الصايل فالرجل يضع نفسه في الواجهة لتلقي سهام الناقدين والمنتقدين والمتصيدين للثغرات والنقائص ولايتردد في التصدي لأصحاب المواقف الأخلاقوية التي تريد من السينما أن تتحول إلى درس في التربية المدنية لا تعبيرة إنسانية حرة
وكم تمنينا حضور من يمثل السينما التونسية في هذه الندوة فنحن نتحدث عن إفريقيا ونحن من فتحنا الباب للسينما الإفريقية منذ منتصف الستينات حين لم يكن هناك شيء إسمه سينما إفريقية ودرة بوشوشة التونسية هي من تٍرأس ما كان يسمى صندوق الجنوب وتونس ترأس من خلال مخرجها العابر للأجيال فريد بوغدير صندوق السينما الإفريقية ومع ذلك فنحن غائبون، ولا نعلم حقا من يتحمل مسؤولية هذا الغياب ؟
ولعلها مناسبة لدعوة وزارة الثقافة والوزير الإنتقالي الثالث بأن يمد يده إلى المهنيين بإختلاف مواقفهم لمعالجة ملف السينما التونسية، فنسبة 35 بالمائة من ميزانية الفيلم التي تسندها الوزارة للمشاريع المقبولة من طرف لجان التشجيع السينمائي لم تعد تفي بالغرض وباتت مثل الورطة لمن يتحصل عليها إلا إذا تعلق الأمر بمنتج إنتحاري وفي مقدمة هؤلاء القيدوم عبد العزيز بن ملوكة ولكن ربيع السينما لا يزهر بمنتج وحيد وعلى الوزارة أن تفكر في أصحاب العمل الأول وفي دعم الأفلام الوثائقية التي باتت الجواد الرابح للسينما التونسية وتكفي هنا الإشارة لأفلام هند بوجمعة وأمين بوخريص وحمزة العوني وسامي التليلي....
أشياء كثيرة ينبغي أن تتغير حتى تشيد قاعات سينمائية بصيغ مبتكرة في أحياء ممتدة في النصر والبحيرة وديار الأندلس وغيرها من ضواحي العاصمة دون ان نتحدث عن الصحراء السينمائية القاحلة داخل الجمهورية ...ثم نستغرب من إنجاب تونس لشبان مثل القضقاضي وبوبكر الحكيم وأبي عياض وغيرهم؟
اما هوغو دياز فطالب بسن قوانين لحماية الإنتاج ودعا الدول الإفريقية إلى تحمل مسؤوليتها في تجاوز مرحلة التنافر بينها وبين السينما في افق حمايتها وتمويل مشاريعها
اما الكامروني باسيك أميل فاشار إلى العلاقة الوطيدة بين حرية التعبير وجودة الإنتاج السينمائي والديمقراطية فلا يمكن للديمقراطية ان تبنى في غياب الصورة السينمائية الحرة.
وخلصت الندوة إلى جملة من التوصيات من ابرزها ضرورة إقامة سوق إفريقية مشتركة في صناعة السينما وغيرها وتوحيد السينمائيين الأفارقة كلمتهم في إتجاه حمل القادة على دعم الإنتاج لا بإكتفاء اللوم والعتاب .
من جهة أخرى ينظم عامل خريبقة(العامل هو الوالي) حفل إستقبال اليوم الأربعاء على شرف المشاركين في مهرجان السينما الإفريقية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.