أدان المجلس الأعلى لثوار ليبيا قوّات اللواء المتقاعد خلفية حفتر، ووصفها ب«العصابات»، مستنكرا ما وصفه ب«تواطؤ الحكومة المؤقتة مع «الفئة الباغية» لعدم اتخاذها تدابير لردعها... ودعا المجلس في بيان له « ثوار لواء قوات درع ليبيا» و«غرفة ثوار ليبيا» و«الكتائب المقاتلة» إلى مساندة «ثوار بنغازي» بما يضمن القضاء على «المجموعة المتمردة التي يقودها مجرم الحرب خليفة حفتر», حسب نصّ البيان. كما أشار البيان إلى تكليف غرفة عمليات ثوار ليبيا وقوات درع ليبيا بالبدء في عملية تحرير الحقول والموانئ النفطية المحتلة من قبل «العصابات الخارجة عن شرعية الدولة فورا». و تأتي دعوة المجلس الأعلى لثوار ليبيا في الوقت الذي تواصل فيه قوّات اللواء حفتر مدعومة بتشكيلات من الجيش النظامي منها القوّات الخاصة (الصاعقة) و سلاح الجوّ , ضرب معاقل «أنصار الشريعة» في بنغازي . كما سبق و أن أعلن خليفة حفتر أنه يجري اتصالات بأعيان القبائل في اطار تنسيق الجهود لنقل معركة «الكرامة» الى العاصمة طرابلس للقضاء على من أسماهم ب «الارهابيين» و الخارجين على القانون . من جهة أخرى ذكرت أمس مواقع اخبارية ليبية أن مسلحين مجهولين قاموا أول أمس باختطاف محمود مصطفى أحبيل ابن شقيقة اللواء حفتر، بقوّة السلاح قرب محطة وقود في مدينة أجدابيا. وأكد مصدر أمني بأجدابيا أن الشرطة عثرت على سيارة أحبيل وعليها آثار عدة أعيرة نارية بجوار محطة الوقود على الطريق الصحراوي «أجدابيا طبرق». وأضاف المصدر أن الخاطفين اقتادوا أحبيل إلى جهة مجهولة، وأنهم اتصلوا بذويه وطلبوا فدية كبيرة مقابل الافراج عنه.