اللاعب السابق للاتحاد الرياضي المنستيري والنجم الرياضي الساحلي والملعب التونسي مجدي المسراطي خاض في الموسمين الأخيرين تجربة احتراف في البطولة الجزائرية ضمن فريق أهلي برج بوعريرج... وبمجرد عودته الى تونس التقت «التونسية» بالمسراطي لتقييم تجربته الجزائرية حيث أكد مجدي بأنها كانت في العموم ناجحة مضيفا قوله: «أمضيت موسمين في أهلي برج بوعريريج قدمت خلالهما مردودا اعتبر نفسي راضيا عنه في العموم وكانت التجربة في مجملها مفيدة وهي الأولى من نوعها في مسيرتي الكروية بعد محطات ثلاث في البطولة التونسية مع الاتحاد المنستيري والنجم الساحلي والملعب التونسي دون نسيان فريقي الأم كوكب منزل النور الذي أهنئه بالمناسبة بصعوده الى الرابطة الثالثة وعن المستوى الفني للبطولة الجزائرية قال المسراطي: «من خلال الموسمين اللذين قضيتهما في أهلي برج بوعريريج اتضح لي أن مستوى البطولة الجزائرية قد تحسن بدليل اقبال الأندية التونسية على انتداب اللاعبين الجزائريين بما جعل المتابعة للبطولة التونسية تزداد من قبل الأشقاء في الجزائر». شباب بلوزداد يريده في سياق الحديث عن مستقبله الكروي أوضح مجدي المسراطي (27 سنة) بأن عقده مع أهلي برج بوعريريج انتهى والى جانب ذلك فإن القانون الجزائري يمنع انتداب الأجانب في القسم الثاني بما أن الفريق قد نزل، وأشار مجدي في هذا السياق: «لدي عرض من فريق شباب بلوزداد الذي رغب في انتدابي ولكني لم أحسم أمري بعد... ربما تكون هناك امكانية للاحتراف في احدى البطولات الخليجية في ضوء بعض الاتصالات الموجودة» وعن فرضية عودته للعب في البطولة التونسية أشار المسراطي إلى أن كل شيء يبقى ممكنا في ضوء ما سيتوفر من عروض تستجيب لطموحاته بما أنه في أوج العطاء والمقدرة على تقديم الاضافة استنادا الى محطاته السابقة التي كانت في معظمها ناجحة. عشت «غصرة» النزول مع «البقلاوة» مجدي المسراطي تحدث ل «التونسية» عن آخر تجربة تونسية في مشواره والتي كانت مع الملعب التونسي مشيرا الى أنه أمضى موسمين ونصف مع البقلاوة وغادرها من الباب الكبير بفضل رصيد العلاقات الجيدة مع جميع مكونات الملعب التونسي وعن ملحمة تفادي النزول التي عاشها فريقه السابق قال المسراطي: «صدقني لقد عشت غصرة النزول مع الملعب التونسي وأنا في الجزائر لحظة بلحظة وكنت مؤمنا بأن العملاق الذي يجر خلفه تاريخا كبيرا سوف لن ينهار وصدقت توقعاتي من خلال تلك الملحمة الرائعة التي أثبتت بالفعل بأن الملعب التونسي كبير من كبار الكرة التونسية ولا يمكن أن تكون البطولة الوطنية من دون الملعب التونسي». النجم والاتحاد قادران على الأفضل في سياق الحديث عن الأندية التي دافع عن ألوانها أكد مجدي المسراطي بأنه فخور بكل الأقمصة التي ارتداها والتي استمر الود معها لأنه لم يترك في هذه الأندية غير الانطباعات الجيدة والعلاقات الحسنة مضيفا قوله: «مثلما تفاعلت مع وضع الملعب التونسي وسررت ببقائه في الرابطة المحترفة الأولى تابعت عن كثب نتائج الفريق الذي كان سببا في بروزي وأعني الاتحاد المنستيري والى جانب نجاحه في ضمان البقاء قدم الاتحاد مقابلات ممتازة ويملك لاعبون جيدون معهم سيكون الفريق في أفضل حال... أما عن النجم الساحلي فإن مسيرته الموفقة مع المدرب روجي لومار تعبّر عن علامات ايجابية لعمل كبير يقوم به المسؤولون وستكون نتائجه مثمرة في المستقبل القريب على المستويين الوطني والقاري».