كشفت بعض المصادر ان الارهابي الذي تم القبض عليه نهاية الاسبوع الماضي قد ادلى اعترافات مفصلة ومثيرة ذكر فيها ان الخلية التي تتحصن في جبل ورغى تتكون من 30 عنصرا يتراسهم جزائري وتلقوا جميعهم تدريبات عسكرية على الرماية من خلال قنص بعض الدمى تردي ملابس امنية وعسكرية في محاولة منهم لتنفيذ اعتداءات في ما بعد على اعوان الامن اضافة الى استهداف منشأت حيوية بالبلاد التونسية. كما ذكر في تصريحاته ان الالغام المستخدمة هي تقليدية بالاساس حتى يصعب اكتشافها بالوسائل التقنية المتوفرة لدى اعوان الجيش والامن