دخل اول امس الخميس القرار القاضي بمنع الشاحنات الثقيلة التي يفوق وزنها 3.5 طن من دخول مدينة تالة و توجيهها منذ وصولها الى المدخل الجنوبي لها ( في اتجاه القصرين ) نحو المفترق المؤدي الى العيون و منها للكاف لتجنب حصول حوادث اليمة مثلما حصل سابقا عدة مرات اخرها يوم الخميس 26 جوان لما خلفت شاحنة ثقيلة جزائرية 5 قتلى و 38 جريحا .. و امام هذه الوضعية الجديدة لم تعد الشاحنات المحملة بمختلف المواد الغذائية تستطيع المرور الى المدينة لتوزيعها على التجار هناك مما اضطر الادارة الجهوية للتجارة بالقصرين مثلما اكده مصدر منها ل " التونسية " الى التدخل من خلال دعوة شاحنات التموين الى افراغ حمولتها بمفترق العيون و توفير شاحنات نقل بضائع خفيفة لنقلها في مرحلة ثانية الى وسط المدينة و بهذا الحل امكن لادارة التجارة المحافظة على نسق تزود تالة بحاجياتها من مختلف السلع و المواد الاستهلاكية في شهر الصيام .