ختم احد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية ابحاثه في جريمة مواقعة انثى باستعمال الحيلة تورط فيها شاب غرر بالمتضررة وتلاعب بعواطفها وسيحال على انظار احدى الدوائر الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقر مبالية لمقاضاته من اجل ما نسب اليه. التحريات في هذه القضية انطلقت في شهر نوفمبر 2013عندما تقدمت فتاة الى السلط الامنية بشكاية افادت ضمنها انها انتقلت من مسقط رأسها بإحدى مدن الشمال الغربي بحثا عن عمل لمساعدة أسرتها واستقرت بمنزل احد أقربائها الذي أكرم وفادتها إلى أن وجدت ضالتها في احد المعامل الموجودة بالمكان مشيرة إلى أن فرحتها كانت لا توصف في أول يوم لها وانها تفانت في عملها وأن همها الوحيد كان اثبات كفاءتها مضيفة ان حياتها تواصلت على هذه الوتيرة إلى أن صادف في إحدى المرات أن تعرضت للمضايقة من طرف احد الاشخاص الذي يعمل حارسا بالمكان فتجاهلته ومضت في حال سبيلها لكنه أعاد الكرة مرارا وترجاها أن تتعرف عليه لأنه أعجب بخصالها وأخلاقها العالية وأعرب عن رغبته في الاقتران بها واعلمها انه مطلق وانه انفصل عن زوجته بسبب المشاكل الدائمة بينهما. وبدأت العلاقة بينهما تتوطد خاصة انه أعرب لها عن رغبته الجدية في الاقتران بها فلقي كلامه صدى لديها وفي أحد اللقاءات طلب منها مرافقته إلى منزل احد معارفه للحديث سويا بعيدا عن أعين المتطفلين وخشية أن تلوك سمعتها الألسن الخبيثة فانطلت الحيلة على الفتاة التي صدقت أقواله وتحولت معه دون أن تعلم انه خطط للنيل منها وان كل ما أسمعها من معسول الكلام هو خدعة للوصول الى هدفه. وما إن وطأت قدماها المكان حتى توضحت الرؤية أمامها حيث أمرها بالإذعان لرغبته وقام بمواقعتها غصبا ثم أخلى سبيلها فتوجهت مباشرة إلى مركز الأمن وتقدمت ضده بشكاية طالبة تتبعه عدليا من أجل ما نسب إليه وأدلت بأوصافه بكامل الدقة فألقي عليه القبض وباستنطاقه اعترف بربطه علاقة عاطفية مع المتضررة إلا انه أنكر اغتصابها أو رغبته في الاقتران بها. وتبين من خلال الأبحاث انه متزوج وله أبناء. وبمكافحة الطرفين ببعضهما تمسك كل منهما بأقواله كما أكد المظنون فيه أن التهمة كيدية وانه لم يواقع المتضررة بتاتا وبعرض المتضررة على الطب الشرعي تبين وجود آثار اعتداء حديثا وبعد ختم التحقيق وجهت للمتهم تهمة تحويل وجهة أنثى باستعمال الحيلة ومواقعتها غصبا.