حسب برنامج الفريق كان من المفروض أن يجري زملاء سيف الله المسكيني ليلة أول أمس حصتهم التدريبية بالملعب الفرعي برادس غير أن حصة التمارين لم تجر حيث دخل اللاعبون في إضراب وذلك لعدم وضوح الرؤية على مستوى الهيئة الجديدة التي تعتزم الترشح لرئاسة النادي وأيضا لعدم حضور أي مسؤول في الحصتين التدريبيتين الأخيرتين وحسب ما بلغنا من بعض المقربين من الفريق أن المقال الذي صدر أمس الأول على أعمدة « التونسية» والذي أشارت فيه إلى انسحاب القائمتين من سباق الإنتخابات قد أثر بشكل كبير على اللاعبين بدعوى أن الفريق «بلاش امالي» وهذا من شأنه أن يؤثر على رواتبهم في غياب المسؤول الأول على الجمعية للتحاور معه عند الضرورة خاصة أن عادل الدعداع رغم المحاولات الجارية معه الان للتراجع عن قرار رحيله من رئاسة النادي فإنه أبدى تمسكه بعدم مواصلة مهامه على رأس الهمهاما.إضراب الفريق وعدم إجراء حصته التدريبية اليوم أغضب كثيرا المدرب جرار بوشار الذي فوجئ منذ أمس الأول بالإضطرابات الحاصلة على سير عمله داخل الفريق.