يبدو ان التمديد في آجال تسجيل الناخبين أصبح مطلبا ملحا أمام ضعف الإقبال في عملية التسجيل للانتخابات حيث اقترح حزب «آفاق تونس» التمديد في آجال التسجيل ليوم 26 سبتمبر 2014 معربا عن انشغاله العميق للنسق البطيء الذي تشهده عمليات التسجيل بقائمات الناخبين إعدادا للاستحقاقات الانتخابية القادمة داعيا كل الجهات المعنية من هيئة عليا مستقلة للانتخابات ومؤسسات الدولة ذات العلاقة والأحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني العمل على تكثيف الجهود لإنجاح هذا المسار. وأكد «آفاق تونس»، في بيان له أمس، على ضرورة تكثيف عدد مكاتب التسجيل القارة والمتنقلة وفتحها لفترات ليلية خلال شهر رمضان الى جانب تمديد آجال التسجيل ليوم 26 سبتمبر 2014 مشيرا الى ان هذا التمديد لا يعطل الرزنامة الانتخابية المقررة وأنه يمكن غلق قائمة تسجيل أولية تنتهي في 22 جويلية 2014 للسماح للمرشحين بتقديم ترشحاتهم وفق الآجال المحددة، ثم يتم فتح قائمة ثانية تكميلية ينتهي أجلها يوم 26 سبتمبر 2014. واضاف الحزب انه تم إحصاء حوالي 700 ألف شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و21 سنة غير مسجلين بقائمات الناخبين وأنه سيشرع في القيام بحملة تحسيسية وطنية خاصة لحث هؤلاء الشبان على الترسيم داعيا وزارة الداخلية إلى تيسير عملية تسليمهم بطاقات التعريف الوطنية الواجبة لهذا الغرض. وكان شفيق صرصار رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد اكد في تصريحات سابقة ان الهيئة تدرس التمديد في تسجيل الناخبين في الانتخابات التشريعية والرئاسية مضيفا ان هناك إمكانية لتمديد آجال تسجيل الناخبين إلى ما بعد 22 جويلية وان الاشكال يكمن في الحيز الزمني الذي ضبطه القانون سواء لتحديد رزنامة الحملة الانتخابية أو الطعون المتعلقة بها. و اوضح صرصار ان الهيئة تتابع عملية تسجيل الناخبين بشكل يومي، وانها ستقوم بدراسة كل المقترحات المقدمة من قبل الأحزاب السياسية بعمق لإيجاد الحلول وتجاوز اشكالات التسجيل.