باستثناء منتخب الأصاغر الذي يستعد لمواجهة السيراليوني في إطار التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا التي ستحتضنها النيجر السنة المقبلة،دخلت بقية المنتخبات الشابة في عطلة اضطرارية بعد فشل منتخب أقل من 17 سنة ومنتخب الأواسط الذي يقوده عبد الحي بن سلطان في تخطي الأدوار التمهيدية المؤهلة إلى النهائيات الإفريقية.فشل الذكور انتقلت عدواه إلى منتخب الكبريات حيث فشلت فتيات سمير الأندلسي في بلوغ النهائيات الإفريقية بعد أن خضعن لمشيئة المنتخب الجزائري.نتائج مخيبة للآمال دفعت أهل القرار في الجامعة إلى إعادة النظر في تركيبة الإدارة الفنية.حيث علمنا أن رياح التغيير ستذهب بأكثر من رأس أهمها على الإطلاق المدير الفني للجامعة المكلف بالمنتخبات يوسف الزواوي و المستشار الفني مختار التليلي الذي خير خوض تجربة جديدة في قطر كمستشار لدى فريق الجيش الذي يدربه نبيل معلول. عدم تجديد عقد «الزواوي» عدم رضا رئيس الجامعة وديع الجريء عن النتائج التي حققتها منتخبات الشبان وعلى الطريقة التي تدار بها الإدارة الفنية جعلته يقرر عدم تجديد عقد المدير الفني يوسف الزواوي الذي انتهى بنهاية الشهر الماضي.وهو ما يعني أن الجامعة ترغب وبشدة في إنهاء زواج المتعة بينها وبين الزواوي.ولئن يتكتم المكتب الجامعي على إعلان الخبر بشكل رسمي حفاظا على العلاقة التي تجمع الجريء بالزواوي فإن الرسالة بلغت المدير الفني للجامعة الذي انطلق في البحث عن فرصة عمل أخرى بعد أن تأكد أن أيام إقامته في الجامعة ولت دون رجعة. الأخبار التي بحوزتنا تفيد بأن إبن النادي البنزرتي انطلق في التفاوض مع نادي المحرق البحريني و أن الاتفاق شبه حاصل والتوقيع سيكون في قادم الأيام. ... ول«التليلي» نفس المصير يوسف الزواوي لن يكون المغضوب عليه الوحيد من قبل المكتب الجامعي حيث علمنا من مصادر مؤكدة أن المستشار الفني مختار التليلي لقي نفس المصير حيث انتهت علاقته بالإدارة الفنية بصفة فعلية بعد أن رفض جماعة الجريء تجديد عقده الذي انتهى الشهر الماضي. «المخ» الذي يتحمل نصيبا في الخيبات المتكررة للمنتخبات الوطنية استبق الإعلان الرسمي عن خبر إعفائه من مهامه والتحق بفريق الجيش القطري الذي يشرف على تدريبه نبيل معلول في خطة مستشار فني. هذا وانطلق المكتب الجامعي في إجراء عملية تقييم كلية ستفضي حتما إلى الكشف عن تسميات جديدة على رأس الإدارة الفنية.كما شرعت الجامعة في تقييم عمل مدربي المنتخبات و بحسب الأخبار التي بحوزتنا فإن المكتب الجامعي قرر الاستغناء عن بعض الأسماء التي أثبتت فشلها وعجزت عن تحقيق النتائج المأمولة. «ليكينز» يواصل البحث بعيدا عن أخبار الإدارة الفنية،يواصل المدرب الوطني جورج ليكينز عملية ضبط تركيبة الإطار الفني العامل معه،فبعد تعيين غازي الغرايري في خطة مدرب مساعد أول و الإبقاء على حاتم الميساوي كمساعد ثان تتواصل رحلة البحث عن مدرب للحراس و معد بدني.ليكينز يريد أن يكون مدرب الحراس أجنبيا وقد اقترح اسم مواطنه داني المدرب السابق لحراس الإفريقي ولكن هذا الخيار عورض بشدة من قبل أعضاء المكتب الجامعي الذين يريدون أن يكون الطاقم الفني العامل مع البلجيكي تونسيا مائة بالمائة. ولكن مصدر من الجامعة أكد لنا صعوبة الاتفاق مع الكفاءات التونسية العاملة بالخارج حيث لم تتوصل بعد إلى اتفاق مع الثنائي بوبكر الحناشي وكريم الشماري بسبب المسائل المادية وهو ما قد يجعلها في النهاية ترضخ لخيارات ليكينز.