قال قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى إن روسيا ستواجه المزيد من العقوبات الاقتصادية إن استمرت في دعمها للمتمردين الأوكرانيين. وقالت المجموعة في بيان أمس إن روسيا استهانت "بالسيادة الأوكرانية ، ووحدة أراضيها واستقلالها". ويأتي هذا التحذير بعد إضافة الاتحاد الأوروبي ثمانية مواطنين روس إلى قائمة العقوبات. وكانت روسيا قد وصفت العقوبات الأمريكية والأوروبية بأنها "مدمرة وقصيرة النظر"، وقالت إنها ستؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة في أوروبا. وتضم مجموعة الدول الصناعية السبع الولاياتالمتحدة، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، وبريطانيا. وقال قادة المجموعة إنه ما زال بإمكان روسيا "اختيار التهدئة"، لكنها حذرت الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالمزيد من التبعات الاقتصادية إن استمر في دعمه للانفصاليين الأوكرانيين. كما طالبوا كل الأطراف بوقف إطلاق النار في موقع تحطم الطائرة الماليزية التي أسقطت في السابع عشر من جويلية ، شرقي أوكرانيا. ويتزايد الضغط على روسيا لوقف دعمها للمتمردين الأوكرانيين، الذين ترى الحكومات الغربية أنهم وراء إسقاط الطائرة الماليزية وقتل كل من على متنها، وعددهم 298 شخصا. كما اتهمت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي الرئيس الروسي بإمداد المتمردين بأسلحة ثقيلة، وهو ما نفته الحكومة الروسية.