مازال أهالي مدينة المحرس الشاطئية من ولاية صفاقس التي تقع على الطريق الرئيسية رقم 1 يعانون من كثرة السرقات للمنازل والدراجات النارية خاصة مع وجود عدد من العصابات التي جعلت سكان المحرس يتخوفون على عائلاتهم وأملاكهم ويفتقدون الى الشعور بالامن والطمانينة فقد انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة السرقة سواء من المنازل أو المحلات التجارية أو الدراجات النارية وبشكل ملفت للنظر وبأسلوب لم نكن نعرفه من قبل حيث كانت السرقة في الزمن الماضي عادة تكون في آخر الليل والناس نيام كما أن من اعتاد على السرقة يكون خائفا يترقّب ضعف الحركة المرورية وحركة المارة حتى يقوم باستهداف الضحية وسرقته إلا أن السرقة الان أصبحت في وضح النهار وأمام أعين الناس مستغلين بذلك ضعف التواجد الأمني بالمدينة. وفي هذا الاطار قال لنا احد متساكني المحرس إن ضعف التواجد الأمني وغياب الدوريات المكثفة بشكل عام قد سهلا من عمليات السطو والسرقة خاصة في فصل الصيف وما تمثله المحرس من وجهة سياحية داخلية إلي جانب عودة أبنائها من أوروبا لقضاء عطلة الصيف بجوار عائلاتهم.