في انتظار ان يتم اعادة هيكلة المهرجانات الصيفية والبحث عن شراكات بين القطاعين العام والخاص والمصادقة على قانون الرعاية الثقافية ومجموعة من مشاريع القوانين للنهوض بقطاع الثقافة على حد تعبير مراد الصكلي وزير الثقافة ، تبقى التقنيات الصوتية المعتمدة بمهرجان المنستير الدولي في دورته 43 متواضعة حسب ما صرحت به الفنانة أمينة الصرارفي على الملإ الى وزير الثقافة الذي اشرف مساء أول أمس صحبة الطيب النفزي والي المنستير والاطارات الجهوية على افتتاح فعاليات المهرجان برباط المنستير الاثري . وقالت الصرارفي اثناء العرض ان التقنيات الصوتية رديئة وهو ما اقلق العازفات اثناء الاداء. وهنا يبقى السؤال: متى ستعتمد الهيئة المديرة للمهرجان لاعتماد صوتية ذات جودة عالية وبرمجة عروض هامة ترتقي إلى قيمة مهرجان المنستير الدولي التي تبقى شريطة توفر الاعتمادات اللازمة والدعم الضروري من قبل وزارة الاشراف؟ عرض الافتتاح الذي أمّنته الفنّانة أمينة الصرارفي صحبة مجموعة من العازفات وبتنشيط الممثلة ليلى الشابي كان بعنوان «تراث وحداثة» تم خلاله تقديم 13 اغنية تراثية للفنانتين الراحلتين صليحة وعلية وكل من الفنان علي الرياحي والهادي الجويني حيث تخللت هذه الاغاني بعض المعزوفات وتقاسيم شدت الجمهور الذي تفاعل مع رنات ونغمات اوتار الكمنجات والعود وايقاعات الدربوكة والدف . الفنانة امينة الصرارفي قدمت مجموعة من الاغاني من تلحين والدها المرحوم قدور الصرارفي على غرار اغنية « ساق نجعك ساق» للفنانة صليحة واغنية « ادعوني « و« يا لايمة على الزين ما نصبرش» . كما قدمت الصرارفي اغنية « تحت الياسمينة في الليل » للفنان الراحل الهادي الجويني واغنيتين للفنان المرحوم علي الرياحي « قالتلي كلمة وعاودتها» واغنية « تكويت وما قلت احيت هزيت الجمرة بايديا» وادت الممثلة ليلي الشابي اغنية « قالو زيني عامل حالة ملا لا». كما قدمت مجموعة الصرارفي اغنية « كضيق بيك الدهر يا مزيانة » و« عرضوني زوز صبايا» و« سمرة يا سمرة يا نور العسلة» بالاضافة الى اغنية جزائرية من نوع الراي واغنية بعنوان « le violant de mon père» وهي اغنية لفنان جزائري يعزف على الكمان غناها وأهداها لوالده. وبدورها اهدت امينة الصرارفي هذه الاغنية الى روح والدها الذي اهداها ألته في السبعينات الة الكمان عند نجاحها وقالت الصرارفي أن آلة والدها لم تفارقها إلى اليوم .