علمت «التونسية» أن أصحاب المخابز شرعوا في حملة بغرفهم الوطنية للمطالبة بالترفيع في أسعار الخبز لا سيما مع ارتفاع أسعار البنزين والنقل وأنه تمت المطالبة رسميا بايجاد حل فوري للقطاع خاصة مع الزيادة في سعر الكهرباء والماء والبنزين وأجرة الأعوان في أكثر من مناسبة وعدم الزيادة في سعر الخبز. كما تمت المطالبة بفتح حوار حول مستقبل قطاع المخابز وخاصة ملف الدعم إلى جانب الدعوة إلى ضرورة إرساء حوار يجمع مختلف الأطراف للنظر في وضعية القطاع. وفي خضم هذا الضغط الذي تشنه غرف أصحاب المخابز على الحكومة وخاصة وزارة التجارة أمام رفض سلطة الإشراف أية زيادة في أسعار الخبز خلال هذه السنة نتيجة اتفاق تم في إطار الحوار الاقتصادي بعدم المس بأسعار المواد الاساسية هل تصمد الوزارة امام الضغوطات التي تنفذها الغرف الخاصة لأصحاب المخابز ؟!!