طالب شارل اونافور المغني الفرنسي من أصول أرمينية بتوطين الأقليات في الشرق الأوسط من مسيحيين و أكراد و يزيديين في القرى الفرنسية المهجورة مقابل أن يعمل هؤلاء على إعادة إعمارها وإحيائها. وقال أزنافور - الذي يشغل، إلى جانب شهرته العالمية في الغناء، منصب سفير أرمينيا في سويسرا وممثلها لدى الأممالمتحدة واليونيسكو - في مقال نشر أمس بصحيفة «لو فيغارو» الفرنسية : «في الوضع الحالي، ينبغي أن يغادر هؤلاء المضطهدون من المسيحيين والأكراد واليزيديين والمسلمين والأرمن بلدهم في أسرع وقت ممكن»، في إشارة إلى العراق وسوريا. واقترح أزنافور في مقاله أن تعهد فرنسا إلى تلك الجماعات بقراها المهجورة تماما، على أن يعيدوا إعمارها وإحياءها وأن يزرعوا أراضيها الخصبة. ورأى أن هذا الأمر لا يتطلب سوى إنفاق «مبالغ متواضعة» لشراء التجهيزات اللازمة لبدء العمل. وطالب فرنسا بأن «توكل هذا الملف بأسرع وقت ممكن إلى هيئة رسمية»، مبديا استعداده «لتقديم الدعم الشخصي لهذا المشروع البعيد عن أي أهداف سياسية».