كرّمت أمس ولاية بنزرت العلم والمعرفة كافضل ما يكون من خلال احتفالها بانجب نجبائها من التلاميذ والطلبة المتميزين محليا ووطنيا ودوليا، في حفل أسري أشرف عليه رضا الأحول والي بنزرت وتابعه كافة المسؤولين الجهويين والمحليين الاسرة التربوية الموسعة المدرسية والجامعية والتلاميذ والطلبة وعائلاتهم التي رافقتهم تشجيعا وفخرا واعتزازا بهم وبنتائجهم، فكان حفلا ممتعا كرّم خلاله الساهرون على تميز المنظومة التربوية بالولاية من كافة الهياكل والأطراف وإبراز دورهم النضالي في الحفاظ على ريادة النتائج التعليمية بكامل ربوع الولاية حتى وان شهدت في بعض الاحيان بعض المد والجزر، وهي المعاني التي جاءت في كلمة الوالي الذي ثمن ايضا مجهود الامن والجيش الوطنيين في حسن تاطير مختلف الامتحانات الوطنية والحفاظ على سمعتها الطيبة وايضا عائلات التلاميذ والطلبة وبقية مكونات المنظومة التعليمية بالجهة من كافة مراحلها ومستوياتها، ومبينا ان التفاف الجميع هو محرار نجاح المنظومة التعليمية والمؤسسة التربوية. وطالب بعدم ادّخار الجهد من أجل تلافي النقائص خاصة مع الإضافات الكبيرة التي ستشهدها الجهة على مستوى البنية الاساسية من خلال اقرار اكثر من مشروع تربوي على غرار بناء معهد بالماتلين واعدادية بسجنان واخرى بجرزونة واعدادية بمنزل بورقيبة وانطلاق انجاز مدرسة المهندسين بمنزل عبد الرحمان بقيمة حوالي 20م.د،..معطيات تفاعل معها بايجابية كل القائمين على الفضاء التربوي المدرسي والثانوي والجامعي وخصوصا الاولياء ولاسيما في لحظات التكريم والتبجيل لابنائهم من المتوجين في كافة المستويات الدراسية والذين بلغ عددهم 37 في المستويات التربوية المدرسية والثانوية و13 بالنسبة للتكوين والتشغيل و9 بالنسبة للمتفوقين في المستوى الجامعي ، هذا بالاضافة لتوزيع 10 شهائد تقدير وامتنان لعدد من المربين والمؤسسات التعليمية المتالقة في الانشطة التربوية والثقافية والتنشيطية، شفعت بوصلات غنائية رقيقة وجميلة جدا من تنفيذ كورال مدرسة حي بوقطفة ، كما لم تغب عنه الحلويات والمرطبات البنزرتية المعروفة وسط اجواء حلم تربوي سعيد في انتظار انطلاق موسم اخر على الابواب نرجوا ان يكون حصاده ايضا في القمة وافضل من سابقه ، وهو امر ليس بعزيز على كل القائمين على شان العلم والمعرفة في ولاية بنزرت ومن خلفهم سلطة جهوية ومحلية داعمة وأولياء مناضلون باتم معنى الكلمة.