أعلن أمس المتحدث باسم القائد العام للقوات العسكرية العراقية عن تحرير سد الموصل بشكل كامل بمشاركة قوات عراقية خاصة، إلى جانب قوات البشمركة (جيش اقليم شمال العراق)، معتبرا تحرير السد “انطلاقة لتحرير بقيّة المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين المتشددين” بقيادة تنظيم “الدولة الإسلامية” (المعروف إعلاميا باسم داعش)”. وقال أمس قاسم عطا خلال لقاء تلفزيوني مباشر بثه تلفزيون (العراقية) شبه الرسمي إن “معركة تحرير سد الموصل تمت من خلال مخطط وضع قبل 5 أيام وبدأت بالهجوم من منطقة دوميز (جنوبي الموصل) ومن أربعة محاور على السد” متابعا القول إن “قوات مشتركة من قوات النخبة من الجيش والشرطة وحفظ الأمن العراقية والبشمركة بمساندة الطيران الحربي العراقي ودعم الطيران الأمريكي قامت بمهمة التحرير” مؤكّدا أن “قوات البشمركة هي قوات عراقية تشارك في تحرير الأراضي العراقية من الارهابيين”. وأشار المتحدّث إلى أن “القوات المهاجمة تمكنت صباح أمس من الوصول إلى جسم السد، لترفع فوقه العلم العراقي موضّحا أنّها أبطلت مفعول 170 عبوة ناسفة كانت قد زرعتها عناصر «داعش» في الطرقات والمنشآت في تلك المناطق بغية إبطاء تقدم القوات”.