تعهد أمس موشي يعالون وزير الحرب الصهيوني بإغتيال المزيد من قادة و عناصر «حماس» و»كتائب الشهيد عز الدين القسام» الجناح العسكري للحركة, مضيفا أن من تم اغتيالهم من القادة مسؤولون عن الهجمات الدامية على من أسماهم ب «المدنيين», فيما واصل الصهاينة عدوانهم على مدن و بلدات القطاع مما أسفر عن سقوط مزيد من الشهداء و الجرحى. و قال: «قادة حماس الذين استهدفوا كانوا مسؤولين عن الهجمات الدامية ضد المدنيين الإسرائيليين والجنود، إلى جانب اختطاف جلعاد شاليط... إنها ثمرة جهد استخباراتي وعمل مهم نفذه الجيش. سنواصل البحث عن قادة حماس واستهدافهم في كل زمان ومكان أينما وجدوا». ووجهت إسرائيل ضربة وصفها مراقبون ب «القاسية» لحماس بإغتيالها 3 من كبار قادة كتائب عز الدين القسام، بعد أن فشلت مساء الثلاثاء الماضي في اغتيال محمد الضيف القائد العام للكتائب. و أمس استشهد أربعة فلسطينيين مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم السابع والأربعين, وذكرت مصادر طبية ان فلسطينيين استشهدا في ساعات الفجر الأولى في غارة اسرائيلية على المحافظة الوسطى في قطاع غزة، حسب وكالة «معا» الاخبارية الفلسطينية. وأضافت ان فلسطينيين اثنين اخرين استشهدا في غارة اسرائيلية على مزرعة في مخيم النصيرات وسط القطاع . كما شنت الطائرات الاسرائيلية سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة بالقطاع، وقامت المدفعية بقصف شرق جحر الديك وسط قطاع غزة. كما أطلقت الزوارق الحربية نيران رشاشاتها في عرض بحر رفح جنوب القطاع،.وكانت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة. من جهتها أعلنت كتائب «القسام» عن «قصف موقع كيسوفيم ب 3 صواريخ «107», وأفادت وسائل اعلام اسرائيلية بأن «ثلاثة صواريخ سقطت في مستوطنة سدوت نيغف», بينما أفاد مراسل قناة «الجزيرة» القطرية بأن كتائب القسام أطلقت أربعة صواريخ على مدينة عسقلان.