من الخصائص المتعارف عنها عالميا أن الماء لا لون له ولا طعم ولا رائحة له ولكن يبدو ان هذه الحقيقة العلمية مرفوضة في صفاقس باعتبار انه من «بركات» الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه «الصوناد» أن لون الماء الذي يصل الى مختلف البيوت والعمارات السكنية والادارات وغير ذلك من المصانع والمعامل والمرافق أصفرأحيانا وأحمر أحيانا أخرى إلى جانب احتوائه أحيانا على كميات من حبات الرمال في تضارب تام مع صحة المواطن التي تعتبر الصوناد مسؤولة عن احتوائها ... نعم لون الماء في صفاقس احيانا احمر واحيانا اصفر وهذا أمر غريب ومريب لأنه يتكرر بانتظام على فترات السنة مما يجعلنا نبتعد عن قبول اي تفسير لذلك بالقول مثلا ان تغير اللون مرده الاشغال التي تجريها شركة الماء مثلا ذلك ان الاشغال ليست الى ما لا نهاية ثم إن الماء لم ينقطع عن وسط مدينة صفاقس في هذه الفترة بما يحيلنا الى توقع ان يكون الامر مرتبطا بمخلفات بعض الانقطاعات أو بانفجار انبوب هنا او هناك ولو ان انفجار اي انبوب وهو امر يمكن ان يحصل قد يحيل الى تغير اللون لفترة لا تدوم. وبودنا لو تهتم الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه اكثر بهذا الموضوع حفاظا على صحة العباد وحفاظا ايضا على الحنفيات وسخانات الماء وغير ذلك مما يمكن ان تلحقه من أضرار واعطاب جراء كميات الرمل التي تجري مع الماء في الحنفيات.