حافظت بعض العادات الوافدة من الدول الافريقية والعربية على خصوصياتها منذ اكتشاف الفسفاط في القرن 19 ,خاصة بعد قدوم الافارقة والطرابلسية والمغاربة والسوافة من الجزائر ليؤثثوا مشهدا ثقافيا عقائديا ,وفي هذا الاطار تواصلت اقامة دخلة سيدي مرزوق العجمي الوافد من افريقيا والرجل الصالح الذي ترك مقالات واثار دينية عديدة. فقد انطلقت منذ اول امس الاربعاء الدورة 25 لهذه التظاهرة لتتواصل الى يوم السبت ,وقد اعدت لجنة الدخلة برنامجا ثريا ومتنوعا يتضمن استعراض لفرق اسطمبولي ستجوب كل الاحياء والشوارع وعروض للفرق الصوفية لسيدي بن عيسى وخرجة سيدي بوعلي وسهرة مع مجموعة سيدي عبد الملك اضافة الى ذبح "تيس اسود" للزردة .وتختتم هذه التظاهرة بسهرة للإيقاعات الافريقية ,وقد حضرالدخلة العديد من الرواد من مدن داخل الجمهورية وعدة دول اخرى.