من مضيفة طيران على متن الخطوط التونسية ,حلقت «نجلاء بن عبد الله» في عالم التمثيل لتصبح احدى «نجمات» مسلسل «مكتوب «في دور «فريال» وبطلة من أبطال مسلسل «الزوجة الخامسة» في دور «ريم»... وبعد خوض مغامرة التمثيل تستعد «نجلاء» لخوض غمار التنشيط التلفزي عبر تقديم برنامج جديد سينطلق بثه قريبا على شاشة إحدى القنوات الخاصة. «بالتأكيد سيكون برنامجنا بعيدا عن السياسة وقريبا من الفن والثقافة ...» هكذا قدّمت الممثلة نجلاء بن عبد الله مضمون مشروع حصتها التلفزية الجديدة في تجربة التنشيط الجماعي مشيرة الى أنه سيشاركها في تقديم البرنامج كل من كمال بن عثمان والممثلة منى النفيري والممثل محمد مراد . انسحاب من قناة «تونسنا» و بخصوص هوية برنامجها التلفزي الجديد ,صرّحت «نجلاء» أنه من فكرة «كمال بن عثمان» بالإضافة إلى قيام بقية أعضاء الفريق بإدخال تعديلات على مضمونه وفقراته... أما عن العنوان فقد قالت إن رأي المجموعة لم يستقر بعد على تسمية معيّنة وأنها بصدد البحث عن «اسم طريف ومميّز» على حد تعبيرها . وردا عن سؤال «التونسية» حول خصوصية البرنامج ومدى الإضافة التي يمكن أن يقدمها على صعيد المشهد المرئي, قالت «نجلاء»: «سيكون برنامجا مختلفا و«خفيفا» ومراعيا لاختلاف الأذواق والمستويات الثقافية بمعنى أنه لن يكون «صعبا» موّجها للنخبة ولا «تافها» ساخرا من الذكاء التونسي...». ونفت «بن عبد الله» أن تكون شاشة «تونسنا» وجهتها القادمة على عكس ما راج من معلومات ,قائلة: «لا... هذا البرنامج سنقدمه على قناة خاصة أخرى ليست «تونسنا»... صحيح أنه وقع اتفاق بيني وبين هذه القناة لكن لم يكتب له الاكتمال». «علاقة سيئة جدا... بالسياسة» وفي إجابتها عن دواعي خوضها تجربة التنشيط التلفزي و أسباب طرقها لأبواب عالم تقديم البرامج قالت الممثلة «نجلاء بن عبد الله»: إن التنشيط لا يختلف عن التمثيل حيث يحضر فيه ذاك الجانب الفني الثقافي... الذي يُشكل شخصية الفنان». وفي تعليقها على انخراط عدد من المثقفين والفنانين في غمار السياسة والتحاق البعض بأحزاب أو إعلان البعض الترشح للانتخابات ضمن قائمات مستقلة, قالت «نجلاء « في حزم: علاقتي بالسياسة سيئة جدّا... وأنا بطبيعتي أمقت النفاق ولا أستطيع ممارسة سياسة بيع الكلام والأوهام ... ومع ذلك سأقوم بواجبي في الانتخاب , وأعلم أن الحزب الذي سأنتخبه فيه كثير من العيوب ولكني أفضل دكتاتوريته على أحزاب الإرهاب والتواطؤ والتهاون...».