تعد المملكة العربية السعودية إحدى الدول التي تسجل زيادة في حالات الانتحار عاماً بعد عام، حيث تشير إحصائيات وزارة الصحة السعودية إلى زيادة أعداد المنتحرين مقارنةً بالأعوام الماضية، خصوصاً بين النساء اللاتي شكلنّ ربع نسبة المنتحرين الذكور. وتقول منظمة الصحة العالمية إن 86 بالمائة من حالات الانتحار تنتشر غالبا في البلدان منخفضة الدخل، إضافة إلى قلة الخدمات التي تقدمها مثل هذه الدول للحالات الناجية، ففي الدول المتقدمة يخضع الفرد إلى حالات علاج نفسي مكثف، بينما في الدول منخفضة أو متوسطة الدخل فيتم إخراج المرضى بعد معالجة جروحهم دون إحالتهم إلى خدمات الرعاية النفسية، وهذا قد يكون سببا في تكرار المحاولات لاحقا.